الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أن "حزبه سيواصل مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم"، مشيرا أنه "سينسحب من غمار الرئاسيات إذا ما بقي الرئيس بوتفليقة متمسكا في قراره بالترشح لهذا الاستحقاق".
أوضح عبد العزيز بلعيد في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر جبهة المستقبل بالعاصمة أمس أن "السلطة لا تزال تمارس أسلوب التعنت من خلال ترشيحها للرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة"، وقال في هذا الصدد أن "السلطة تتعنت حاليا ونحن في "مهزلة" حقيقية والدليل خاصة بعد خروج الشعب إلى الشارع الرافضين لترشح بوتفليقة وداعين إلى التغيير".
وأفاد المتحدث إن "جبهة المستقبل دخلت غمار الانتخابات الرئاسية وكلها أمل في التغيير إلا أنه لاقى صعوبات كبيرة من قبل السلطة والادارة "، مضيفا "نحن مناضلين والشعب وقف بجانبنا وسلموا لنا الاستمارات بالرغم من ضغوطات الوالي ورؤساء الدوائر في العديد من ولايات الوطن بصورة واضحة ومفضوحة"، مؤكدا ان "جبهة المستقبل ومنذ تأسيسها لم تفاوض أي جهة في السلطة حيث اننا دخلنا الرئاسيات وكلنا أمل في التغيير ولكن للأسف هناك تعنت من السلطة".
وقال ذات المسؤول الحزبي أنه "دخول حزبه الانتخابات الرئاسيات كان إيمانا ورغبة منه في التغيير عن طريق القنوات الديمقراطية والصندوق والشعب"، مؤكدا أن "جبهة المستقبل لن تقبل تأجيل الانتخابات ولا تمديد فترتها على بناء وإحداث تغيير"، قائلا أن "السلطة تتعنت حاليا والدليل على ذلك خروج الشعب إلى الشارع ومطالبته بالتغيير"، مؤكدا أن "الحزب لن يقبل بتأجيل الانتخابات الرئاسية ولا تمديد فترتها".
وذكر رئيس جبهة المستقبل أن "الشعب خرج للشارع ليرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة"، كاشفا أن "رسالة الترشح التي تلاها مدير الحملة الانتخابية زعلان تحمل الكثير من المغالطات والاخطاء خاصة وان الشخص الذي رشحوه لعهدة جديدة ارتكب أخطاء طيلة 20 سنة ولا يمكنه أن يقود الإصلاح مرة أخرى".
واعتبر بلعيد أن "وضع ملف ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالوكالة غير قانوني وخرق واضح للدستور وذلك بناء على القانون الداخلي للمجلس الدستوري"، منتقدا في ذات السياق "عدد التوقيعات التي تم إيداعها مع الملف والتي وصلت الى 5 ملايين استمارة"، قائلا انه "من المستحيلات السبع جمعها بهذا العدد المضخم".
وانتقد بشدة "مشاركة الرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مبرزا ان "بقاءه في السباق الرئاسي لن يكون الا بوقف هذه "المهازل"، داعيا في ذات السياق "السلطة لسحب ملف ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
أما فيما يتعلق برسالة الرئيس بوتفليقة التي بعث بها الى الجزائريين فقال بلعيد، أن "حزبه كان أول من تحدث عن الجمهورية الجديدة واللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات الا ان السلطة لم تسمعهم ذلك الوقت وتجاهلوا دعوتهم"، معتبرا أن "جبهة المستقبل ضد التمديد والتأجيل وضد كافة الحالات الاستثنائية التي تراها".
هني. ع