الحدث

الأرسيدي ينتقد بوتفليقة، غديري ونكاز

عبر الحزب عن موقفه العهدة خامسة وعن الرسالة التي بعث بها للجزائريين الرئيس

عبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن موقفه من ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة وعن الرسالة التي بعث بها للجزائريين، وجاء في بيان الحزب " لقد أكملت عملية إيداع ملفات الترشيح لانتخابات 18 أفريل ابتذال وتدنيس جميع المؤسسات الرسمية، فبالإضافة إلى انتهاك الدستور الذي ارتكب بالترشيح غير الشرعي لرئيس الدولة، كان هناك تجاوز صريح للإجراءات الرسمية التي يشترطها المجلس الدستوري".

وتابع: "رأينا كيف أن لواءاً متقاعداً فوّض توقيعه لمنسّق حملته الانتخابية ممهّداً بذلك الطريق لمرشح رسمي عاجز وموجود في بالخارج منذ أسبوع. وهناك مهرّج احترف مراودة الشباب، (رشيد نكاز) قام بتفويض شخص آخر يحمل نفس الاسم واللقب لإيداع التوقيعات التي تم جمعها باسمه"، وبحسب الأرسيدي " كلّ الجزائريين شعروا بالإهانة. لا يوجد شعب ولا أي فئة اجتماعية ولا أي إنسان بإمكانه قبول مثل هذا الإذلال والازدراء"، كما اعتبر الحزب "إن الرسالة التي تولّى قراءتها مدير الحملة الانتخابية لرئيس الدولة، والتي جرّدت المعارضة من مشروعها حتى تتمعن في تحريفها، تشكلّ إهانة أخرى وإهانة زادت عن حدها لمشاعر الشعب الجزائري ولوعيه الجمعي".

وأنه "من سيصدّق أن الرجل الذي يُختزل كل رصيده السياسي في قائمة طويلة من الانقلابات والخيانات والدسائس التي دمّرت الأمة يمكن أن يتحول إلى النقيض لكي ينجز -الآن بعد أن خانته الصحة وأفرغت الخزينة-ما ظل يحاربه بكل تصميم ومنهجية طول عمره".

كما ناشد الحزب جميع القوى السياسية والاجتماعية المدركة للرهانات والحريصة على إيجاد الحلول التي تضمن للشعب حرية اختيار مصيره قائلا: "نحن مطالبون بالترفع عن الانتماءات العصبوية وعن كل إغراءات المسارات المهنية والحسابات الانتهازية لنكون في مستوى هبة الضمير والكرامة الرائعة وصور التضامن التي قدّمتها لنا شبيبتنا. إن الانتفاضة الشعبية التي تجري الآن أمام أعيننا، والتي أبهرت العالم، تعتبر من الظواهر التي تحدث مرة واحدة كل قرن في حياة الشعوب".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث