الحدث

الأفلان يُبارك التزامات بوتفليقة

في وقت قال في "الأرندي" أن الرئيس أصغى بإخلاص لمطالب المواطنين

ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني، مضمون رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة ترشحه لرئاسيات 18 أفريل الداخل واعتبر الحزب الذي نصب بوتفليقة كرئيس للحزب في مؤتمره الأخير، الالتزامات والتعهدات التي قطعها بوتفليقة للشعب في نص رسالته بمثابة الاستجابة الصادقة منه لنداء الشباب الجزائري، في حين أعرب التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه وترحيبه بما جاء في رسالة بوتفليقة، وقال إنها تأكيدا لإصغائه الخالص لمطالب المواطنين، مشيدا بمسار الإصلاحات التي أفصح عنها المترشح بوتفليقة خلال الإعلان عن ترشحه.

حزبي الموالاة وفي بيانات صدرت عنهم أمس جاء فيها التأكيد على أن الالتزامات التي تعهّد بها الرجل في رسالته الموجهة للشعب، تؤكد في مضامينها وأبعادها القراءة الصحيحة والسلمية للمطالب المشروعة، الني نادى بها المواطنون وعبروا عنها من خلال مسيرات سلمية عبر مختلف جهات الوطن، وأوضح الأفلان يقول أن الرئيس استمع بآذان صاغية إلى مطالب الشعب حيث التزم بمطلبه الأساسي القاضي بتغيير النظام، وحيا نص البيان "الإرادة السياسية التي عبر عنها بوتفليقة من خلال التزامه بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة ، طبقا الندوة الوطنية و كذا تعهده بعدم الترشح لها،  هذا لضمان ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية وبضمانات الية مستقلة تتولى دون سواها تنظيم الانتخابات".

ودعا المصدر ذاته الجزائريين إلى التجاوب مع الالتزامات التي تعهد بها عبد العزيز بوتفليقة، بالمشاركة في انتخابات الشهر القادم الذي اعتبره الحزب العتيد من خلال قيادته الحالية بتاريخ انتصار الشعب الجزائري وشهادة ميلاد جمهورية جزائرية جديدة.

وبالعودة لما جاء في وعود والتزامات بوتفليقة في حال فاز بكرسي قصر المرادية من جديد اعتبر الأفلان أن هذه الوعود هي استجابة من الرئيس لمطالب الجزائريين خاصة الشباب من حيث تعزيز منظومة الإصلاحات وتقوية اركان دولة الحق والقانون وتكريس الإرادة الشعبية الحرة السيدة، في كنف الأمن والهدوء والشفافية واحترام قوانين الجمهورية، مؤكدا على التزام بوتفليقة بالقضاء على كافة اشكال التهميش والاقصاء بمختلف مظاهرها وتحقيق تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد.

ومن جانبه، أعرب حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن "ارتياحه" لما تضمنته رسالة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة واعتبر أنها "تأكيد على إصغائه بكل إخلاص لأصوات المواطنين".

واعتبر ذات الحزب أن تعهدات عبد العزيز بوتفليقة تحمل في طياتها "أجوبة شافية لمطالب المواطنين المنادين بالتغيير"، وأعرب عن أمله في أن "تساهم هذه الرسالة في بسط السكينة من أجل تمكين الجزائر من المضي في هدوء واستقرار نحو الموعد الانتخابي ليوم 18 أفريل المقبل".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث