الحدث

المعارضة تطالب بتأجيل انتخابات أفريل الداخل

فيما اعتبرت أنها قارب نجاة للنظام السياسي مقابل التخلي عن العهدة الخامسة

    • لقاء في بيت بن فليس هذا الخميس دعما لحراك الجمعة القادم

 

طالبت المعارضة بإعلان حالة الشغور فيما اعتبرت أنها قارب نجاة للنظام السياسي مقابل التخلي عن العهدة الخامسة وتطبيق نص المادة 102 من دستور البلاد، التي تخول للنظام السياسي بالاستمرار عبر آليات دستورية وتتيح فرصة مالا يقل عن 3 أشهر تتمكن فيها مختلف الأطراف من إعادة تحضير واختيار من يرونه مناسبا لقيادة البلاد بدلا من إبقاء السيناريوهات المفتوحة المحتملة من جراء استمرار مطالبة الشارع بإنهاء العهدة الخامسة ومن ثمة الذهاب نحو الانتقال غير المحدد الآليات ولا الآجال ولا الأطراف التي يمكنها أن تسير هذه المرحلة الانتقالية.

وأكدت في بيان توج اجتماع قادتها يوم أمس يعتبر الثالث منذ بداية مشاوراتها التي تسبق رئاسيات الـ 18 من أفريل الداخل، احتضنه مقر جبهة العدالة والتنمية بالجزائر العاصمة على رفض العهدة الخامسة والتحذير مما يمكن أن تتسبب فيه من مخاطر وتحميل سلطات البلاد المسؤولية أمام التاريخ.

وثمن المجتمعون القرارات الصادرة عن بعض الذين أبدوا رغبة في الترشح للرئاسيات ثم انسحبوا منها وناشدوا بالمقابل البقية للانسحاب مما وصفوه بـ" الاستحقاق المغلق "، وأكدت المعارضة رفضها للرئاسة المنسوبة للمترشح الرئيس شكلا ومضمونا لكونها مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام.

كما دعت إلى " التخندق مع الحراك الشعبي ومد جسور التواصل بينه وبين الطبقة السياسية من أجل ترجمة انشغالات الشارع في مشاريعها السياسية بما يحقق السيادة الشعبية الحقيقية واحترام الصالح العام على أساس مرجعية بيان أول نوفمبر" بالإضافة إلى "دعوتها لمختلف فئات الشعب إلى المحافظة على وحدتها وعلى سلمية حراكها واستمراره".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث