الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استغل الناشط السياسي المثير للجدل رشيد نكاز ثغرة قانونية في آليات سحب استمارات الاكتتاب للانتخابات الرئاسية في الجزائر لتقديم مرشح آخر في مكانه بسبب عجزه عن تلبية الشروط القانونية لخوض هذا السباق، حيث وبدل أن يقدم نفسه كمترشح محتل لهذا الموعد قدم ابن عمه الذي يحمل نفس الاسم بدلا عنه ما خلق حالة من البلبلة في الشارع الجزائري أمس.
رشح رشيد نكاز، إبن عمه الذي يحمل نفس اسمه بدلا عنه، وذلك لعلمه مسبقا انه لن يتم قبول ملف ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم، بسبب عدم استيفائه لبعض شروط الترشح أهمها شرط الإقامة في الجزائر لمدة عشر سنوات قبل الانتخابات، ووسط حالة من الذهول والفوضى في المؤتمر الصحافي بمقر المجلس الدستوري، أمس عندما كان الصحافيون ينتظرون خروج نكاز الحقيقي، فاجأهم شخص آخر بالخروج مدعيا انه هو رشيد نكاز المترشح.
ووسط حالة من الهرج والمرج والفوضى حاول هذا المترشح المنتح لصفة نكاز المعروف في الإعلام، حاول تركيب بعض الكلمات والجمل ليظهر بها امام الرأي العام الوطني.
ووفق ما صرح به المعني الذي يعمل ميكانيكيا في بلدية عين مران بالشلف، فإن اسمه يتطابق مع اسم ابن عمه رشيد نكاز، هذا الأخير هو الذي قدمه من البداية ليكون المرشح الشبيه.
وكان رشيد نكاز (الحقيقي) قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تعرض للاختطاف من طرف مجهولين مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس الدستوري مساء أمس، في حين تداول نشطاء فايسبوكيون أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن عائلة رشيد نكاز تبرأت من الشخص الذي ظهر في مقر المجلس مؤكدة أنه لا علاقة قرابة له مع رشيد نكاز الحقيقي، في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود في القضية التي أثارت الرأي العام.
كنزة. ع