الحدث

زيتوني يطالب شباب اليوم باستذكار تضحيات شهداء ثورتنا

خاصة مساهماتهم في الحفاظ على المكتسبات

أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أنه جدير بالأجيال الصاعدة أن "تستذكر دوما تلك الإسهامات الجليلة والتضحيات الغالية للشهداء الذين سقوا بدمائهم الزكية شجرة الشرف والصمود التي أثمرت بالحرية واسترجاع السيادة لوطنية".

أبرز الطيب زيتوني، لدى إشرافه ببلدية سقانة التي تبعد بـ 70 كلم عن عاصمة ولاية باتنة على إحياء الذكرى الـ 61 لاستشهاد البطل الرائد عبد العالي بن بعطوش أنه "على هذه الأجيال أن تستحضر بإجلال وإكبار تلك القيم السامية للتسلح بها للحفاظ على المكتسبات وتقوية الحاضر الواعد واستشراف المستقبل المشرق وفاء لتلك التضحيات الجسام التي بفضلها تحققت التنمية الدائمة والمتوازنة والمتكاملة في شتى المجالات وفي كل ربوع الجمهورية وفي ظل نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار."

وذكر وزير المجاهدين بالمناسبة بمسيرة الشهيد الرائد عبد العالي بن بعطوش وتاريخه النضالي والبطولي، منوها بخصاله الحميدة فكان -كما قال-"مثالا للشهامة والشجاعة والتضحية ومن بين الرجال العظماء الذين أدركوا أن سبيل استعادة الشعب الجزائري لحريته واستقلاله لن يكون إلا بالتضحية والفداء. فكان له ما أراد الشهادة في سبيل الله والوطن".

وتخللت المناسبة التي احتضنتها ثانوية الشهيد زيرق محمود بن النوي، بمدينة سقانة، ندوة تاريخية نشطها مجاهدون وجامعيون حول حياة الشهيد المعروف باسم 'علاوة' وتقديم شهادات حية عن مسيرته ونضاله من طرف أحد رفقائه في الكفاح المسلح المجاهد عبد الوهاب عبيد، إلى جانب تكريم عائلة الشهيد، قبل ذلك تم بمقبرة الشهداء بقرية تازغت، مسقط رأس الشهيد عبد العالي بن بعطوش، قراءة فاتحة الكتاب والترحم على أرواح الشهداء الزكية، ليتم بعدها تدشين معلم تذكاري مخلد للشهيد الذي ولد في 16 ديسمبر 1929 بسقانة واستشهد في 3  مارس 1958 لدى عبوره تحت خط موريس المكهرب بالمكان المسمى "بوضروة"، بدائرة بوشقوف بولاية قالمة حاليا، عند عودته من تونس لجلب السلاح، وبمدينة باتنة وقف وزير المجاهدين الطيب زيتوني على أشغال ترميم وإعادة تهيئة مقر المنظمة الولائية للمجاهدين الذي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الاستعمارية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الحدث