الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أعلنت، رئيسة حزب العمال لويزة حنون عن "قرارها بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع اجرائها في 18 أفريل المقبل"، مؤكدة أن "تشكيلتها السياسية ستواصل النضال مع الشعب إلى غاية رحيل النظام".
أكدت لويزة حنون عقب انعقاد الدورة الطارئة لحزب العمال بالعاصمة بالمكتبة البلدية للحراش أمس أن "قرار مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء بعد تغيير في المعطيات والمعنويات لأعضاء اللجنة المركزية خاصة بعد الاعلان عن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة"، مشيرة ان "الاغلبية الساحقة من مناضلي واطارات الحزب قررت التوجه الى رفض هذا الاقتراع جملة وتفصيلا ".
وذكرت المتحدث ان "قضية الرئاسيات كانت تحظى باهتمام كبير من طرف مناضلي حزبها الذين لم يحسموا موقفهم من الرئاسيات المقبلة الا ان المستجدات الاخيرة والحراك الشعبي وخروج المواطنين للشارع غير من مواقف الحزب بعدم المشاركة في الرئاسيات وذلك بالرغم من عملية جمع التوقيعات التي وصلت الى ما يقارب 660 توقيع".
وافادت ذات المسؤولة الحزبية انه "بات من الواضح ان ترشيح الرئيس بوتفليقة من شأنه ان يسمح مرة اخرى لإبقاء الاوضاع على حالها وسوف يكون بمثابة انقلاب على شرعية الشعب الجزائري"، مبرزة ان "موقف حزب العمال كان ولا يزال مع انتفاضة الشعب ضد النظام القائم ما يعني رفضه للتزوير وكافة السياسيات الاجتماعية والاقتصادية القاتلة".
واشارت حنون أن "الحراك الشعبي بالجزائر كان له صدى قوي بعد خروج الملايين من الجزائريين الرافضين لسياسة الامر الواقع والمتعلقة برفضهم ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة"، قائلة ان "الشعب الجزائري جد واعي وقد خرج في مسيرات سلمية بعيدا عن التخويف والترهيب حيث انه تم كسر حاجز الخوف بالرغم من أعمال الشغب المعزولة التي عرفتها بعض المناطق عبر الجزائر العاصمة كساحة اول ماي وفندق الجزائر والتي لم تكن من المسيرات السلمية"، واضافت انه "وان وقعت بعض المناوشات وأحداث الشغب في العاصمة فهي حدثت في غيرها من دول العالم وخاصة بفرنسا من قبل اصحاب السترات الصفراء"، مبرزة ان "الامر يتعلق بشباب يائسين تم الاستعانة بهم من قبل أطراف سياسيوية لتشويه صورة المسار السلمي للمظاهرات".
وفي نفس السياق اعتبرت الامينة العامة لحزب العمال انه "كان من الممكن أن تفجر هذه الرئاسيات الجزائر لكن المسيرات السلمية وحدت الشعب وحافظت على كيان الأمة"، موضحة أن "الشباب همهم الوحيد الحفاظ على مسار الديمقراطي السلمي الذي إنطلق في 22 فيفري الماضي".
هني. ع