الحدث

غويني يتمسك بدعم بوتفليقة كمرشح للرئاسيات

قال إن الجزائر مصممة على المضي إلى الأمام وحذر من محاولة المساس باستقرار البلاد

تمسك رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بخيار دعم المرشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، رغم تأييده لحراك الشارع، وحذر بالمقابل من محاولة المساس باستقرار البلاد وأكد أن الجزائر مرت بـ "مراحل هامة" خلال مشوار التنمية وهي "مصممة على المضي إلى الامام رغم كل الصعوبات والعراقيل".

فيلالي غويني، وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح لقاء وطني حول المرأة احتضنه مقر ديوان مؤسسات الشباب بولاية البويرة أشاد بمكتسبات السلم والاستقرار والمصالحة الوطنية التي بدأت -كما قال -"بإعطاء ثمارها عبر الأخوة ووحدة الصفوف التي تجسدت خلال المظاهرات السلمية التي نظمت مؤخرا ".

وقال ذات المتحدث خلال هذا اللقاء الذي حضرته حوالي 20 امرأة من البويرة ومن ولايات وسط البلاد "رأينا أمس مظاهرات سلمية تميزت بسلوكيات ذات قيمة عالية من بينها الأخوة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي برهنت على احترافية غير مسبوقة".

وأضاف "بفضل مناخ السلم والاستقرار نجحت الجزائر في تدعيم وحدتها ومنشآتها القاعدية في مختلف القطاعات وذلك رغم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تمر بها في هذه الفترة والتي نجمت عن انخفاض أسعار المحروقات".

واغتنم رئيس حركة الإصلاح الوطني المناسبة لتأكيد "احترامه" للانشغالات السياسية والاجتماعية التي رفعها المتظاهرون خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال أن "هذه المسيرات السلمية تعتبر حقا دستوريا للشعب الجزائري و تدعم دولة القانون و الحريات" محذرا في ذات الوقت من كل محاولة المساس باستقرار البلاد خصوصا خلال هذا الوضع الجيوسياسي، وفي هذا الإطار شجب "محاولات زعزعة الاستقرار" التي قامت بها –حسبه-بعض الأطراف الفرنسية من خلال بث وثائق سرية تخص الجزائر.

وفي هذا الصدد، دعا غويني الطرف الفرنسي "لتعويض كل ضحايا الجرائم الشنيعة التي ارتكبها خلال حرب التحرير"، وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل جدد رئيس حركة الإصلاح دعم حزبه للمترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي –كما قال-يعمل دائما على توحيد الصفوف داعيا الشعب إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لـ "تقرير مصيره".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث