الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، في رده على تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى الخميس الماضي من قبة البرلمان حول مآلات حراك الشعب في الشارع الذي تجدد يوم أمس تيمنا بحراك الجمعة الماضي، بأن سياسة التخويف أكل عليها الدهر وشرب، وانتقد المتحدث هذا المسعى من منطلق أن للشعب كامل الحرية في اختيار مصيره حسب زعمه.
علي بن فليس استغل حراك يوم أمس لينزل للشارع تعبيرا منه عن مشاطرة الجزائريين لحراكهم الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، اختار قلب العاصمة لتسجيل حضوره في هذا الموعد أين انتقد بالمناسبة سياسة التخويف التي تعتمد عليها السلطة لإفشال المسيرات والوقوف ضد الاستمرارية والعهدة الخامسة، وقال في هذا الصدد في تصريحات للصحافة أن خطاب التخويف أكل عليه الدهر وشرب، فالخوف الشعبي انتهى والشعب حاليا يريد تقرير مصيره بنفسه، لإن الدولة الديمقراطية لا تبنى إلا بسيادة الشعب- حسب تعبيره-، مؤكدا أن وجوده مع الشعب اليوم كمواطن بسيط ضد الخامسة في محاولة منه لعدم تبني هذا المسعى الذي يرفض من شاركوا فيه بن فليس وغيره من الساسة الذين شاركوا بقوة في حراك الأمس محاولين استغلال الوضع لصالحهم وهم يقبلون على انتخابات رئاسية حاسمة بعد أسابيع.
وشارك علي بن فليس رفقة عدد من إطارات حزبه، في حراك الأمس وانتقد خطاب الموالاة خاصة مسؤول بحجم الوزير الأول موجها رسالة له مفادها أن: "الشعب الجزائري العظيم، يقرّر مصيره بنفسه، ولا يتدخل أحد في شأنه، فالبعيدين والأجانب، لا دخل لهم في هذه القضية، والشهداء لم يضحوا بأنفسهم لكي يُقَرَرْ مصير الشعب الجزائري من الخارج"، وأضاف: " الشعب الجزائري اليوم ،سيقول لا للحقرة الرسمية، لا للتهديدات، لا للقمع، ونعم لسيادة الشعب، ونعم لسيادة المواطنة الحقيقية للجميع، فالشعب يريد تقرير مصيره بنفسه، وسيقول بنفسه لا للحاكمين الظالمين، وسيقول لا لمن يريد أن يحكم الجزائر بدون إرادة الشعب"، مشددا على أن ما يهمه الآن هو أن يكون الشعب الجزائري ملتحما حول مطلب واحد، لا للخامسة، لأنها حسب ما قال "إهانة له ومساسا بكرامته".
محمد الأمين. ب