الحدث

حمادي وعلي زغدود يودعان ملفي ترشحهما لدى المجلس الدستوري

فيما تستمر العملية إلى غاية ليلة الأحد

أودع المترشحان عبد الحكيم حمادي وعلي زغدود الخميس الماضي ملفي ترشحهما للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل لدى المجلس الدستوري، ويستمر المجلس في استقبال ملف المتسابقين لدى قصر المرادية إلى غاية ليلة الأحد القادم.

وصرح عبد الحكيم حمادي عقب إيداعه للملف أن ملفه كامل للترشح للانتخابات الرئاسية لدى المجلس الدستوري واستوفى فيه كل الشروط التي ينص عليها القانون باستثناء نشر تصريح بالممتلكات في الجرائد الوطنية، مذكرا أنه كان قد أودع ملفا لدى المجلس الدستوري خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في سنة 2014 وكشف أنه يعمل كطبيب مختص في مجال صناعة الأدوية وأنه يحمل مشروعا رئاسيا تحت مسمى السلامة الوطنية ويتضمن جانبا سياسيا وآخر اقتصاديا واجتماعيا.

بدوره أودع أيضا رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود ملف ترشحه للمرة الرابعة دون أن يحصل ولو لمرة واحدة على تأشيرة المجلس لدخول المنافسة رسميا.

للإشارة يشترط في المترشح للانتخابات الرئاسية أن يكون عمره 40 سنة وأن يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية ويدين بالإسلام، وأن يثبت أن زوجه يتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط، كما تتضمن قائمة الشروط أيضا أن يثبت إقامة دائمة بالجزائر دون سواها لمدة 10 سنوات على الأقل قبل إيداع الترشح وعدم تورط أبويه في أعمال ضد ثورة أول نوفمبر 1954 إذا كان مولودا بعد جويلية 1942، فضلا عن تقديمه لتصريح علني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه.

ويتضمن ملف الترشح تقديم المترشح إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل أو قائمة تتضمن 60.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث