الحدث

حنون تشبه الوضع القائم في الجزائر بمصر 2010

وصفت بيان السياسة العامة استفزازي للشعب الجزائري وفتحت النار على أويحيى

فتحت لويزة حنون "النار على الوزير الأول أحمد أويحيى بخصوص بعد عرضه بيان السياسة العامة للحكومة"، قائلة بأنه "بيان استفزازي للشعب الجزائري حيث أنه يتحدث عن عشرين سنة قبل وكأننا في بلاد أخرى"، واعتبرت أن حديثه عن أن الحراك الشعبي في سوريا انطلق بالورود وانتهى بالدم هو تخويف للشعب وترهيب له أيضا وهو أمر مرفوض حسب تعبيرها، وكشفت المتحدثة أن اللجنة المركزية لحزبها ستفصل اليوم السبت في مسألة المشاركة من عدمها في رئاسيات 18 أفريل الداخل.

قالت لويزة حنون أمس في افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزبها، أن "اللجنة المركزية ستفصل السبت في مسألة المشاركة من عدمها في الرئاسيات المقبلة، بكل سيادة ودون أي ضغط، وذلك بعد دراسة تطورات الوضع"، وقد اقترحت المتحدث على أعضاء اللجنة المركزية "ترك الأشغال مفتوحة حتى تتمكن من الالتحاق، كمواطنين وليس كحزب، بالمسيرات السلمية التي نظمت يوم أمس"، وأضافت أن حزب العمال "تمكن من جمع كل الشروط القانونية التي يجب توفرها في ملف الترشح في حالة ما إذا قرر المشاركة في الرئاسيات"، مؤكدة أن "عملية جمع  التوقيعات كانت جد صعبة بسبب الممارسات الشمولية".

وقالت حول موضوع الرئاسيات أن "مسألة مشاركة حزبها من عدمه في الرئاسيات المقبلة لن تؤثر على حضور حزب العمال في الساحة السياسية"، مؤكدة أن "حزبها سيكون حاضر بقوة وسيقوم بمساعدة الاغلبية على طرد النظام"، داعية" الشعب إلى عدم الرد على استفزازات النظام التي يريد أن يغير منحى هذا الحراك الثوري المتمثل في إسقاط النظام"، وبخصوص المسيرات التي عرفتها مختلف ولايات الوطن ضد العهدة الخامسة،  ثمنت المتحدثة سلمية المسيرات"، موضحة أنه "كان من الممكن أن تفجر هذه الرئاسيات الجزائر لكن المسيرات وحدت الشعب وحافظت على كيان  الأمة"، وذكرت ذات المسؤولة الحزبية بأن "الشباب همهم الوحيد الحفاظ على مسار الديمقراطي السلمي الذي انطلق في  22 فيفري".

وفي نفس السياق قالت زعيمة حزب العمال أن "المحامين يحتجون على العدالة والطلبة يحتجون على ظروف، والصحفيون رفضوا الممارسة والضغوطات الممارسة للمارية التعتيم وبينوا ان الصحافة العمومية هي مرفق عمومي الفنانون يريدون استعادة دورهم في المجتمع والتي تم تدميرها بسبب طبيعة النظام".

وهاجمت في هذا الصدد أحزاب الموالاة قائلة إن "الذين قرروا ترشحوا الرئيس لا يهمهم مصالحهم، وكذا لا يهم مصير الرئيس لأنه مجرد اداة"، كما فتحت النار على علي حداد، قائلة: " ذكرى تأميم المحروقات بأدرار في الوفد الرسمي كان موجود رئيس " الأوليغارشيا" الذي بدأ بتفكيك فروع "سوناطراك"، كما حاول الاستحواذ على 66 من شركة فارتبال".

وشبهت المتحدثة الجزائر اليوم بمصر في نهاية 2010، مشيرة بأن في تشريعات مصر آنذاك   تم اقصاء كل أحزاب المعارضة لصالح الحزب الحاكم هي التي فجرت وعجلت مسار الثوري وكذلك تونس.

واعتبرت المتحدثة أنه "إذا ثم تجسيد العهدة الخامسة بالتزوير رغم الحراك الشعبي   فسوف يكون بمثابة انقلاب، وإذا القوى العظمى الامبريالية إذا سكتت رغم التزوير فان الجزائر ستدفع تنازلات قاتلة في الدبلوماسية سواء موقفها في القضية الفلسطينية حول التدخلات، وستكون ضغوطات حول عدم خروج الجيش عن الحدود ورفض الدولة مجهود الحروب ".

هني. ع

من نفس القسم الحدث