الحدث
عمال الإذاعات الجهوية يشهرون الورقة الحمراء في وجه سيدي السعيد
اتهموه بجر المركزية الجهوية نحو متاهات سياسية ضيقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 فيفري 2019
اتهم نقابيو الاذاعات الجهوية وعمالها المنخرطون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين الامين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد بجر النقابة نحو متاهات سياسية ضيقة لا علاقة لها باهتمامات العمال.
وأفاد البيان أنه "في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا هذا الحراك الشعبي الواسع والكبير الذي يطالب من خلاله الشعب الجزائري بإجراء تغييرات حقيقية وجذرية من شأنها إعادة الاعتبار لمفهوم المواطنة وحقوقها وخلق مناخات للتعبير بكل حرية وبمعزل عن المضايقات والمساومات والتحرشات التي تمليها الجهات النافذة من السياسيين، تختار قيادة المركزية النقابية التخندق ضد الارادة الشعبية وضد رغبات عمالها من الفئات البسيطة الكادحة الضعيفة ، مستغلة ما تتمتع به من سلطة نقابية لتوريط العمال والنقابيين والانخراط باسمهم في مجالات ومتاهات سياسية تخضع لحسابات ضيقة ..وغامضة ومشبوهة".
وأضاف البيان أن "عمال الاذاعات الجهوية بلا هيئة نقابية تمثلهم منذ انشاء اول اذاعة جهوية ثمانينات القرن الماضي ....وتظل اموال خدماتهم مجمدة للعام السادس على التوالي فيما لم يمس هذا التجميد زملاءهم بالعاصمة يوما واحدا ، دون ان تحرك قيادة الاتحاد اي ساكن ...بل وعمل واجتهد ممثلوها في كل مرة نحاول اللجوء اليهم الى خلق المصاعب والعراقيل امامنا وتعطيل اي مسعى لانشاء نقابة المؤسسة أو نقابة وطنية للإذاعات الجهوية تحمي حقوقنا وترفع التجميد عن اموالنا".
وجاء في البيان "ان المركزية النقابية التي تصم اذانها طيلة عشرات السنوات فلا تسمع صراخنا القادم من كل انحاء الجزائر العميقة والبعيدة والصادر عن عمال يحسبون على نخبة المجتمع ويساهمون في انتاج وصناعة رأيه العام ...يجعلنا اليوم نعبر عن استيائنا وكفرنا بهذه القيادة التي لم تكن من اولوياتها المساهمة في حل مشاكل العمال والدفاع عن حقوقهم بقدر ما كان انشغالها المركزي والاساسي الزج بالعمال والمتاجرة بهم في سوق السياسة والمصالح الذاتية ، لذلك كان يجب ان نوجه لكم هذا النداء ندعوكم فيه للكف فورا على توريطنا كعمال وكنقابيين في حساباتكم السياسية المشبوهة والالتفات الى المشكلات الحقيقية للعمال وما اكثرها".
فريد موسى
