الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أن الحل في الديمقراطية هو التصويت والذهاب للانتخابات الرئاسية التي ستقام في 18 أفريل المقبل.
قال عمارة بن يونس خلال تجمع شعبي بدار الثقافة بمدينة الشلف أمس أنه يجب أن نستمع إلى الشباب، مضيفا: "نحن نستمع إليهم ولكن الحل في الديمقراطية هو التصويت لأننا إذا لم نذهب للتصويت في الانتخابات يوم 18 أبريل المقبل سنسقط في اللاشرعية".
وذكر بموقف حزبه "الواضح" منذ البداية قائلا "لا أحد يستطيع أن يفرض على أي مواطن جزائري أن يترشح لأي انتخابات ولا أحد بإمكانه أن يمنع أي مواطن من الترشح للانتخابات الرئاسية ما عدا المجلس الدستوري".
وأضاف أن "المجلس الدستوري هو المؤسسة الوحيدة التي لها الصلاحيات للفصل في الترشيحات" مؤكدا "أننا يجب أن نحترم مؤسساتنا وقوانينها وألا نشكك فيها وفي مصداقيتها حفاظا على البلاد".
وذكر بن يونس بحصيلة عشرين سنة من العمل من أجل الجزائر التي قادها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وتطرق إلى المشروع السياسي الذي اقترحه كبرنامج انتخابي لرئاسيات 18 أفريل 2019.
وحسبه، فان "أكبر مكسب حققته الجزائر هو السلم والمصالحة الوطنية التي نقلت البلاد بفضل الميثاق الذي جاء به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة من أقل بلد استقرارا في المنطقة إلى أكبر بلد ينعم بالأمن والأمان"، كما تحدث بن يونس عن ترقية دور المرأة في المجتمع الجزائري في المجالين الاقتصادي والسياسي واستكمال مكونات الهوية الوطنية بعد ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية ومحافظة الدولة لنمطها الاجتماعي بالرغم من انهيار أسعار المحروقات في 2014.
وبخصوص الندوة الوطنية التي تضمنتها رسالة ترشح عبد العزيز بوتفليقة أوضح بن يونس بأنها حتمية تاريخية وهي ضرورية لاستكمال الاصلاحات السياسية وبناء مشروع اقتصادي جديد بوفاق وطني وبمشاركة الطبقة السياسية والمجتمع المدني.
وقال بن يونس أن "كل المواضيع ستكون مطروحة ومقبولة للنقاش خلال هذه الندوة بما في ذلك التعديل العميق للدستور ما عدا ما يتعلق بالهوية الوطنية ومكوناتها والنمط الديمقراطي والجمهوري للدولة الجزائرية"، وأكد أن "التظاهر هو حق أساسي لكل جزائري ليعبر عن أفكاره ومشروعه ولنا الحق أيضا في التعبير عن أفكارنا ومساندة مترشحنا للانتخابات الرئاسية المقبلة".
كما حيا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية مصالح الأمن على تعاملها مع المتظاهرين الذين خرجوا بطريقة سلمية وعلى روح المسؤولية في التعامل مع المسيرات.
إكرام. س