الحدث

سيدي السعيد للمحتجين: أتريد العودة إلى الدم والدموع والمصانع المحترقة !!

تحدث عن المكاسب التي تحققت في فترة حكم الرئيس بوتفليقة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 24 فيفري 2019

ركز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، في رده على الحراك الذي تعيشه العديد من ولايات الوطن منذ الجمعة الماضية من قبل ن يرفضون ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسة جديدة، على تذكيرهم بسنوات الجمر والعشرية السوداء التي عرفتها بلادنا، وخاطب هؤلاء يقول: " أتريد العودة إلى الدم والدموع والمصانع المحترقة !!"، في رسالة فهمت على أنها تهديد لمن يريدون خلق الفوضى في الشارع برفضهم لترشح بوتفليقة، وعاد للتحديث عن المكاسب التي تحققت في الجزائر في مختلف المجالات كانت بفضل الاستقرار والأمن الذي تنعم به البلاد.

قال عبد المجيد سيدي السعيد في كلمة ألقاها خلال التجمع الذي نظم في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات أمس من أدرار: " لدينا كنز في أيدينا وهو الأمن الوطني الذي حلمنا به في مرحلة ما. وإذا كان السلام قد عاد، فهذا بفضل هذا الرجل. الذي ندين له بدين لابد ان ندفعه له. لا يحق لنا أن نكون جاحدين "، مضيفا وهو يعود لسنوات التسعينيات، متسائلا: "هل يجوز العودة إلى تلك الفترة عندما سجلت الجزائر أكثر من 30 مليار دولار من الخسائر. أتريد العودة إلى الدم والدموع؟ هل تريدنا أن نعود إلى المنازل والمصانع المحترقة؟"، مشيرا أن المكاسب التي تحققت في مختلف المجالات التنموية كانت بفضل الاستقرار والأمن الذي تنعم به الجزائر، وهو ثمرة المصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وثمن الأمين العام للمركزية النقابية بالمناسبة، التضحيات والإسهامات الكبيرة التي يبذلها العمال الجزائريون من أجل خدمة وتطوير الاقتصاد الوطني.

كما جدد مساندة الاتحاد العام للعمال الجزائريين لترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، وذلك، كما أضاف، بدافع "من قيم الوفاء والعرفان لجهوده التي بذلها من أجل النهوض بالجزائر في مختلف الميادين".

كنزة. ع