الحدث

الداخلية: سنتعامل بمساواة مع كل المترشحين للرئاسيات القادمة

كشفت عن إحصاء أزيد من 24 مليون مسجلا ضمن الهيئة الناخبة

    • 189 شخصا سحبوا استمارات الاكتتاب والحملة الانتخابية سنتطلق في 24 مارس

 

أكد مدير الحريات على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية صديني عبد الرحمان أن الموعد الانتخابي المقبل سيتسم بصفة شفافة مشيرا إلى أن المصالح الإدارية اتخذت التدابير اللازمة من اجل التعامل مع كل المترشحين المحتملين للرئاسيات على قدم المساواة مشيرا في ذات السياق إلى انه لم يتأكد رسميا ترشح أي شخص من 189 الذين اظهروا نيتهم لذلك.

أوضح صديني عبد الرحمان في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس،" أن عدد مراكز الاقتراع المتوقع وضعها حيز الخدمة في الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 افريل المقبل سيتجاوز بقليل 13.144 مكتب اقتراع مدعمة بـ 60.839 مكتبا وهو رقم مرشح للتغيير، كما كشف أن عدد الناخبين الجزائريين يناهز 24 مليون ناخب مشيرا إلى انخفاض نسبي للناخبين على مستوى الجالية المغتربة.

ونفى المتحدث أن يكون قد تلقى بعض المرشحين للترشح لعراقيل على مستوى السلطات العليا وقت سعيهم لاستخراج استمارات الترشح وقال "ليس هذا ما يأتينا في التقارير التي نتلقاها يوميا"، كما أكد ممثل وزارة الداخلية أن "الحملة الانتخابية للرئاسيات ستنطق يوم24 مارس وتتواصل إلى غاية الأيام الأخيرة قبل يوم الاقتراع". 

هذا وكشف المدير العام للحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن الهيئة الناخبة في الجزائر تضم أكثر من 24 مليون مسجلا، وأوضح أن "الهيئة الناخبة في الجزائر تحصي أكثر من 24 مليون مسجلا منهم 100.000 مسجلا جديدا في البطاقية الوطنية للناخبين وذلك على اثر مراجعة القوائم التي جرت من 23 يناير إلى 6 فبراير 2019"، مضيفا أنه "تم تسجيل تراجعا طفيفا لدى الجالية الوطنية بالخارج بسبب عمليات التطهير بحيث انتقل العدد من 925.000 إلى 914.000 ناخبا مسجلا".

وفي حديثه عن الخريطة الانتخابية الحالية التي أُعدت بعد مراجعة البطاقية الوطنية للناخبين في أكتوبر 2018، أشار ذات المسؤول إلى وجود 13.144 مركز تصويت منهم 676 مركزا جديدا بالإضافة إلى 60.839 مكتب تصويت من بينهم 5.049 مكتبا جديدا" مؤكدا انه بعد المراجعة الاستثنائية للبطاقية الانتخابية سيكون من المؤكد إجراء بعض التغييرات.

وبخصوص رقمنة الخريطة الانتخابية، كشف صديني يقول أن "العملية لاتزال جارية"ّ، إذ سيتم بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 18 أبريل 2019 تطوير النظام المعلوماتي المدمج والمتصل بنظام الحالة المدنية ومختلف المعطيات بهدف انجاز خريطة انتخابية رقمية وتسيير آلي للبطاقية الانتخابية.

وفي رده على سؤال حول عدد الأشخاص الذين ينوون الترشح للرئاسيات، أكد المتحدث أن 189 شخصا قد سحبوا استمارات الاكتتاب، مشيرا إلى انه من السابق لأوانه الحديث عن الترشحات قبل تأكيدها من قبل المجلس الدستوري.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث