الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني بأن الذهاب إلى إصلاحات سياسية، اقتصادية واجتماعية عميقة، هو ما التزم الرئيس بوتفليقة من خلال "الندوة الشاملة" التي اقترحها لتحقيق ذلك بعد الرئاسيات المقبلة.
قال فيلالي غويني خلال ندوة لأمانة الشباب والطلبة بالبليدة بأن مسيرات الجمعة في عدة مناطق من الوطن، دليل قاطع على مستوى الوعي الذي يتميز به الجزائريون، وكذا مستوى حرصهم على أمن واستقرار البلد حيث سجلت الحركة أن أغلب تلك المسيرات جرت في سلمية تامة وحرص على أمن الأشخاص والممتلكات، ما يؤكد أن ثمار السلم والمصالحة الوطنية قد شكلت مناعة قوية لدي الجزائريين والجزائريات لا يمكن لأي كان أن تنال منها، ولا يمكن لأي طرف أن يستهدفها أو يضعف تمسكهم بمقتضياتها.
كما عبر رئيس الحركة عن ارتياح الحركة للسلمية التي تحلى بها أغلب المتظاهرين وكذا المسؤولية التي تعاملت بها السلطات العمومية مع المسيرات وللاحترافية التي تعاملت بها قوات حفظ الأمن مع المتظاهرين، وذلك ما جنب البلاد اي سيناريو سيئ توقعه البعض أو راهن عليه آخرون ممن يكيدون للجزائر وشعبها ومقدراتها، ليقدم الجميع صورة حضارية عن الجزائريين.
كما أكد رئيس الحزب أن الرأي الأخر محترم ومرحب به، قائلا " وقد تلقينا رسائل المتظاهرين بتفهم لجل المطالب المرفوعة، غير أننا نختلف معهم في ما تعلق بترشيح الرئيس لولاية جديدة، وهذه مقتضيات الديمقراطية، حيث نرى بأن الذهاب إلى اصلاحات سياسية، اقتصادية واجتماعية عميقة، هو ما التزم به مرشحنا المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من خلال "الندوة الشاملة" التي اقترحها لتحقيق ذلك بعد الرئاسيات المقبلة في حال فوزه ان شاء الله ."
كما أكد ذات المتحدث بأن "شباب الاصلاح الوطني " في الصف الأول للدفاع عن الجزائر ومؤسسات الدولة والمجتمع، وجاهزون للإسهام مع الجميع في انجاح مسعى رئيس الجمهورية لتحقيق التوافق الوطني الكبير بقاعدة شعبية عريضة.
هني. ع