الحدث

غول يحذر من ترك الشباب الجزائري صيدا للإرهاب والأجندات الأجنبية

قال بأن "تاج" أول من طالب بالإصلاح السياسي

    • مطالب المتظاهرين مشروعة ويتوجب الاستماع لنداءاتهم

 

 ثمن رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول السلوك الحضاري للمواطنين الذين خرجوا الجمعة الماضي عبر عدة ولايات من الوطن للتظاهر في مسيرات سلمية حاشدة".

أوضح عمار غول، أمس، في ندوة صحفية نشطها على هامش تنصيب الهيئة العليا للدراسات بالمقر الوطني دالي ابراهيم أن "نداءات ومطالب المواطنين والشباب من خلال خروجهم للشارع للتظاهر السلمي مشروعة ان "خروج المواطنين إلى الشارع للاحتجاج أظهر الطابع السلمي والحضاري للمسيرات"، قائلا ان ''حزب تاج يقدر هذه النداءات والمطالب لأنه كان أول من دعا لهذه الإصلاحات''.

وأفاد أن "بوتفليقة اعتمد هذه الإصلاحات ضمن برنامجه، كما أن حزب تجمع أمل الجزائر قد أدرجها في مبادرة الندوة الوطنية التي أطلقها ديسمبر الماضي"، مؤكدا أن "المسيرات السلمية التي قام بها الشعب في عدة ولايات من الوطن الجمعة الماضي أظهرت حقيقة السلوك الحضاري للمواطنين للمطالبة بالتغيير السياسي"، قائلا أنها "جاءت من أجل إصلاحات عميقة"، مؤكدا أن "حزبه كان أول من تبنى تلك الإصلاحات من خلال الندوة الوطنية".

وفي نفس السياق دعا غول "بعض الأطراف التي تسعى لاستغلال الشباب في مثل هكذا مناسبات إلى الابتعاد عن الاستفزازات التي من شأنها تعكير جو العرس السياسي المقبل"، محذرا "من ترك الشباب الجزائري صيدا للإرهاب والأجندات الأجنبية"، معتبرا أن "الحل هو "الحوار والابتعاد عن التهويل والأجندات والمغامرات".

وشدد رئيس تجمع أمل الجزائر أن "محاولة الاستغلال السياسوي لبعض المطالب الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية وركب الموجة السياسوية غير مقبول" ، موضحا أن "محاولات جر المواطنين للشارع هو انزلاق خطير سيؤدي لا محالة إلى مزيد من الصراعات وتخريب للبيت الداخلي لأبناء الوطن الواحد ".

وقال غول انه "يتعين علينا في الوقت الراهن أن نتصدى له بكل قوة وعلى كافة المستويات ولن نترك فرصة "للمغامرين" أو "المقامرين" الذين يجرون الجزائر إلى الاندثار"، مستطردا أن "لجوئكم للشارع يدل على فشلكم في كل المساعي التي كنتم تناضلون من اجلها من خلال تقديم البديل والأفكار الجديدة".

وأكد المتحدث أن "الجزائر باتت مستهدفة من عدة جهات من بعض الدول التي تريد إغراقه في مستنقع الدمار والتقسيم وكل يوم تتأكد تحذيراتنا وهناك ضغوطات كبيرة على بلدكم من خلال مغامرات ليست محسوبة العواقب ولذلك عليكم الالتفاف حول بلدكم وحول مؤسساته".

بالمقابل اتهم ذات المسؤول الحزبي "أطراف أخرى تعمل في إطار مواصلة مخططاتها الهدامة بالتواطؤ مع جهات أجنبية التي قال أنها تتاجر بوطنية الشعب الجزائري الذي ضاق ويلات الاستعمار الفرنسي"، كاشفا أن "الجزائر لا تحتاج الى دروس من طرف هؤلاء الأشخاص وأنها مقبلة على إصلاحات كبيرة وهناك فرصة امام الجميع للانخراط في مسعى تعديل الدستور الذي يستدعي تعميق الإصلاحات السياسية والحفاظ على حاجيات الافراد المستقبلية".

هني. ع

من نفس القسم الحدث