الحدث

التوقيعات التي تم جمعها لصالح بوتفليقة تعدت رئاسيات 2014

نتفهم طموحات الشباب لكن المرحلة تحتاج رجل الاستمرارية، سلال:

    • الرئيس قدم في 5 سنوات الأخيرة أحسن من العهدات السابقة

 

قال عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة أن "عدد التوقيعات التي تم جمعها لصالح الرئيس بوتفليقة فاق كل التصورات ويرتقب أن يتعدى ما تم جمعه في رئاسيات 2014".

كشف عبد المالك سلال، أول أمس، خلال تنصيب المدراء الولائيين للحملة بفندق الرياض بالعاصمة عن "جمع الملايين من التوقيعات لصالح مرشحهم بوتفليقة"، قائلا أنه "لم يتم ارغام أي مواطن على توقيع الاستمارات لكن فيه تجاوبا كبيرا وهو ما يعطي صورة عن المشاركة الإيجابية في رئاسيات أفريل 2019"، مؤكدا أنه "بخلاف ما يتم تداوله حول رفض الشعب الجزائري للعهدة الخامسة فإن بوتفليقة يحظى بشعبية واسعة وكثير من الدعم من طرف محبيه في جميع ولايات الوطن".

وذكر مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة ان "الأرقام التي سيقدمها الوزير الأول أحمد أويحيى في البرلمان خلال عرض بيان سياسة العامة تثبت أن الرئيس قدم في 5 سنوات الأخيرة أحسن من العهدات السابقة في إشارة منه بأن حالته الصحية لن تمنعه من اداء مهامه وان المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج قائد مثل الرئيس الحالي"، قائلا ان "هذه المرحلة لازم يقودها واحد قادر على شقاه".

واشار سلال ان "العهدة المقبلة سيكون الهدف الأول فيها هو خدمة الشباب الجزائري معترفا بوجود تقصير في حقهم"، قائلا "نعدكم أننا سنكون جنودا للشباب ونستجيب لكل ما يطلبه الجيل الحالي"، مؤكدا أن "تسليم المشعل للشباب يتطلب نقلة لا يستطيع أحد تحقيقها غير الرئيس الحالي بوتفليقة".

واعتبر ان "الجزائر تمر بمرحلة تاريخية دقيقة، وظرف خاص يتطلب رجل قادر على "شقاه" ولا بد للشعب أن يكون معه"، داعيا "عدم التعرض إلى الرافضين لفكرة استمرار بوتفليقة في سدة الحكم لخمس سنوات أخرى"، قائلا "نطلب منكم التعامل مع الجميع باحترام تام لأن فارسنا شخص يحترم كافة المنافسين والأشخاص في الساحة الوطنية".

من جانبه قال سلال أن "الجزائر لها كافة المؤهلات لإحداث النهضة واليوم بقي فقط الاستجابة وتجسيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، كاشفا أن "الرئيس قادر على ذلك، مستدلا بشعار الرئيس الأمريكي السابق براك أوباما خلال حملته الانتخابية "نعم نستطيع".

هني. ع

من نفس القسم الحدث