الحدث

أويحيى سيتنفر المناضلين لدعم "الخامسة"

في رسالة وجهها بالتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس "الأرندي"

دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمس، إلى تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي لدعم الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، في تحقيق الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها.

أوضح أحمد أويحيى في رسالة وجهها إلى إطارات حزبه ومناضليه بالتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس الأرندي، المصادفة لـ 21 فيفري بالقول:" ..يجب علينا جميعًا تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي، لدعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة في تحقيقه الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها"، مؤكدا أن "يعود على عائلتنا السياسية أن تكرس كفاءاتها وطاقتها للتحسيس بالتحديات الكبرى التي تواجه بلادنا على جميع الأصعدة في ظل محيط متأزم".

واستنفر أويحيى مناضلي الأرندي لدعم العهدة الخامسة ، مؤكدا بالقول:" أدعوا مناضلينا على المستوى القاعدي للمساهمة في ترقية الحس المدني الذي يعتبر النواة  الأساسية لأي مجتمع متحضر مهيكل ساعيا للتقدم والازدهار"، مشددا على "إطارات حزبه إلى تعزيز تواجدهم عبر منصات التواصل الاجتماعي"، وأكد الأمين العام على ضرورة الاهتمام بـ"تعزيز التبليغ الذي يعتبر سلاح العصر"،  مضيفًا:" التكنولوجيا الحديثة على غرار مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتيح الفرصة للاتصال على أوسع نطاق وقد أصبحنا نتحكم في هذه الوسيلة على مستوى حزبنا ولابد علينا أن نستمر في ذلك".

ودافع الأمين العام عن ما أسماه بـ"المكانة القوة التي اكتسبها التجمع الوطني الديمقراطي، على الساحة السياسية الوطنية والذي يُعتبر مكسبًا ثمينًا يعود علينا جميعًا صونه وتعزيزه من خلال عمل دؤوب"، مؤكدا على تنشيط نقاشات وطنية والمساهمة فيها من أجل بروز توافق وطني حول تحديات الساعة، بالإضافة إلى المساهمة في "ترقية الحس المدني الذي يعتبر النواة الأساسية لأي مجتمع محتضر مهيكل ساعيًا للتقدم والازدهار والرخاء"،  مطالبا المناضلين بفتح الحزب لكل شرائح المجتمع الراغبين في النضال في صفوفه أو المتعاطفين معه، وكذا مواصلة الأنشطة التكوينية لفائدة المناضلين والمناضلات بمختلف فئاتهم ولاسيما أن الحزب بات مهيكلا بانتظام"، كاشفا بالقول:" التجمع ليس حزب الشعارات بل حزب تحاليل واقتراح الحلول ويجب أن يبقى هكذا اليوم وغدا ودائما".

هني. ع

من نفس القسم الحدث