الحدث

غديري يتراجع عن المشاركة في اجتماع المعارضة اليوم

رغم إعطاءه موافقة مبدئية

    • مقطع فيديو "ضعيف" المستوى يتسبب في انسحاب مدير الإعلام لحملته الانتخابية

 

قرر المترشح للانتخابات الرئاسية، اللواء المتقاعد علي غديري، عدم المشاركة، اليوم في اجتماع المعارضة من أجل بحث سبل الاتفاق على مرشح توافقي الذي دعت إليه جبهة العدالة والتنمية.

وأعلن مقران آيت العربي، منسق الحملة الانتخابية لعلي غديري، في بيان له أمس، عن عدم مشاركة هذا الأخير لن يشارك في اجتماع المعارضة في اللقاء الذي سينعقد اليوم 20 فيفري الحالي بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية، ولم يقدم منسق الحملة الانتخابية لمدير الموارد البشرية السابق بوزارة الدفاع الوطني، علي غديري عن أسباب عدم المشاركة في اجتماع المعارضة.

وكان رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، قد صرح بأن غديري كان أعطى موافقته على المشاركة في مسعى الخروج بمرشح توافقي تدفع به المعارضة إلى معترك الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 أفريل المقبل.

ومن المتوقع أن تشارك كل أطياف المعارضة من بينها علي بن فليس، كريم طابو، عبد الرزاق مقري وشخصيات أخرى مثل عبد العزيز رحابي، في الاجتماع الذي يستهدف الخروج بمرشح واحد لخوض غمار الرئاسيات.

إلى ذلك أعلن الإعلامي احميدة عياشي انسحابه من مديرية الاتصال الخاصة بحملة المترشح لرئاسيات 18 أفريل علي غديري، وجاء في بيان عياشي أمس "أعلن للرأي العام والزملاء الصحفيين أني قررت الانسحاب من مديرية الاتصال ومن الحملة الانتخابية لعلي غديري نهائيا.. بعد أن خرق مبدأ الاتفاق القائم على الحرفية في تقديم الحوارات والمقابلات حيث قدم تصريحا يسيئ له كمترشح ويسيئ للفريق المتعاون معه وذلك دون علم مدير الاتصال لأحد الناشطين الهواة في وسائل الاتصال الاجتماعي يتنافى ويتناقض جذريا وخطابه الذي يرفع شعار القطيعة، مقابلة تفتقد إلى أدنى الشروط المهنية والسياسية".

وأضاف المتحدث: "إن ارتجاله وقيامه بمثل هذا التصريح دون إعلام مدير الاتصال لم يكن الأول من نوعه.. وهذا ما دفعني إلى اتخاذ قرار الانسحاب من مديرية حملته.. دفاعا عن المهنية والاستقامة الأخلاقية..".

ويتعلق الأمر بآخر تصريح قدمه غديري لأحد النشطاء حول قروض أونساج وباقي الصيغ التي أعلن مسؤولون في الحكومة مؤخرا أن أصحابها سوف يتم إعفاؤهم من المتابعات القضائية، حيث ظهر الطامح للمنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية، في هذا الفيديو وهو يرد بطريقة وصفت بـ"الارتجالية" وبدى فيها "ضعيفا" بلغة أدهشت العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا حديثه بأنه ينمّ عن مستوى سياسي هزيل مقارنة ببقي الساسة الجزائريين.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث