الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• وزراء ومسؤولون وشخصيات وطنية في وداع الراحل قنايزية
روج محيط الطامح للترشح لرئاسيات أفريل القادم، علي غديري لمحاولة منعه من حضور جنازة الوزير المنتدب للدفاع السابق اللواء عبد المالك قنايزية، التي تمت يوم أمس بمقبرة سيدي يحيى بأعالي بالجزائر العاصمة، وقال هؤلاء في تغريدات موجهة مساء أمس أن منع غديري العسكري السابق كان مباشرة بعد مغادرته لمقر مداومته الواقعة بحيدرة حيث اعترضت 3 شاحنات طريقه وأغلقته، قبل أن يتقدم منه أمني ليعلمه بأنه غير مرحب به في الجنازة، حسب رواتهم، وشيع جثمان اللواء الراحل قنايزية، في ظل حضور مكثف للوزراء والمسؤولين والشخصيات الوطنية، من بينهم الوزير الأول أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع الوطني قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، كما حضرت العديد من الشخصيات الوطنية المعروفة من أمثال وزير الدفاع الأسبق خالد نزار والوزير الأول السابق عبد المالك سلال.
ويحاول في الآونة الأخيرة علي غديري وأنصاره للترويج لأنباء وأخبار عن تشويش وتهديد للطامح لخوض الاستحقاق الرئاسي القادم كمرشح حرّ وهو ما اعتبر بعض المتابعين للشأن السياسي عندنا بأنه محاولة لاستعطاف أكبر قدر ممكن من المتعاطفين معه، من منطلق أن الجزائري يرفض "الحقرة" والتي يبدو حسب هؤلاء أنها ستكون محور الخرجات الإعلامية لغديري في قادم الأيام.
ولا تعتبر المرة الأولى التي يتصرف فيها متنافسون على سباق كرسي قصر المرادية من خلال هذه الزاوية حيث سبق لعلي بن فليس المرشح لرئاسيات 2014 أن ركز في خطاباته وخرجاته الإعلامية على هذه الزاوية ومعلوم أن بن فليس خسر حلفاء كثر في الفترة الأخيرة لصالح غديري إذ يلتف حول الأخير غالبية حلفاء بن فليس في 2014.
إكرام. س