الحدث

الجزائر تدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية

الجهود التي تقوم بها رفقة تونس تسير في الطريق الصحيح

كشف مصدر دبلوماسي أن 8 دول عربية تدعم استعادة دمشق مقعدها في الجامعة العربية، وقال: "ما لا يقل عن 8 من الدول الأعضاء في الجامعة، وهي لبنان والجزائر والعراق وتونس، ومصر والسودان والإمارات والبحرين تقف موقفا إيجابيا من عودة سوريا إلى المنظمة".

وصرح الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط خلال مشاركته في لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل، بأن استعادة دمشق العضوية الكاملة في المنظمة العربية تتطلب توافق جميع أعضائها، لكن لا تزال هناك تحفظات، ولم يكشف البعض عن مواقفهم بعد. وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا على خلفية النزاع الذي يعصف بالبلد منذ العام 2011.

وقال: "فيما يتعلق بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية… فهي تتوقف على وجود توافق عربي كامل، وحتى هذه اللحظة هناك تحفظات"، مشيرا" لست في وضع يسمح بأن أتحدث عمن يتحفظ ومن لا يتحفظ ومن له رؤية ومن لا يفضل الكشف عنها، لكن في اللحظة التي سوف نستشعر أن هناك توافقا كاملا، عندئذ فقط يجب أن يصدر قرار من مجلس وزراء خارجية العرب ليدعونا إلى عودة وفد سوريا لشغل المقعد، وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى ذلك بعد".

ومنذ أواسط شهر ديسمبر 2018 اتخذت بعض الدول العربية خطوات لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية بقيادة بشار الأسد، تزامنا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المنظمة التي تم حرمان سوريا من العضوية فيها عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية التي قابلها الأسد بحرب مسلحة، ومن أبرز هذه التطورات الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني، الذي التقى في دمشق نظيره الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، مع كشف دول أخرى بينها الأردن والعراق عن جهودها لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، الأمر الذي عارضته بشدة قطر التي تمر بأزمة سياسية حادة مع السعودية وحلفائها.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث