الحدث

غديري يتحدث عن "ترهيب" يتعرض له أنصاره

في وقت أعلنت فيه المجاهدة لويزة إيغيل عن تأييدها له

تحدث المرشح المحتمل لرئاسيات 2019، علي غديري، عن "ترهيب" يتعرض له أنصاره ممن يقومون بعملية جمع التوقيعات الخاصة بالدخول لهذا الاستحقاق الانتخابي لصالحه، واتهم المتقاعد من المؤسسة العسكرية الإدارة المحلية صراحة بقيامها بهذا الأمر من وكذا تخويف من يوقعون على استمارات الترشح الخاصة به، كما كشف عن استهداف يتعرض له وأفراد عائلته بصفة شخصية ومستمرة من قبل بعض الأشخاص يتنقلون عبر سيارات لا تحمل حسب زعمه أي علامات مميزة، ووصف الأمر بـ"الانحراف" الذي لن يثبطه كمترشح أو فريق حملته.

علي غديري وحسب بيان صدر عن مقران آيت العربي، المنسق الوطني لحملته الانتخابية تحدث عن قوة القانون في مواجهة تجاوزات الإدارة، التي قال بأنها تطال أنصاره في الوقت الذي تشهد حملة جمع التوقيعات إقبالا واسعا لدى المواطنين، دعما له كمرشح الحر للاستحقاق الانتخابي القادم، مشيرا أن العراقيل التي وصلت لحدّ "التهديد"، لم تستثن أنصاره فقط بل طالته شخصيا وأفراد عائلته، وقال في هذا الصدد: " ...يتعرض إلى تتبع وتقفي يومي للأثر من قبل مجهولين مستخدمين سيارات مموهة. كما تعرض بعض أفراد عائلته لإجراءات قمعية غير شريفة".

ووصف المصدر ذاته هذه الخطوات بـ" الانحراف المؤسساتي" مؤكدا أنه لا ولن يثني من عزيمة المترشح وكذا كافة أفراد حملته الانتخابية في مواصلة مسيرتهم النبيلة.

كما أدان بشدة هذه التصرفات التي قال بأنها تعود إلى زمن قد ولى، ووضع وزير الداخلية والجماعات المحلية أمام مسؤولياته لتذكير الإدارة المحلية بالتحلي بواجب الحياد وفقا لأحكام الدستور وقوانين الجمهورية وتنبيه هؤلاء الأعوان بخطورة هكذا انحرافات وما قد ينجر عنها من مساءلات جزائية.

إلى ذلك أعلن المعني تلقيه الدعم من الجاهدة لويزة إيغيل أحريز، وبالمقابل وجه غديري رسالة مكتوبة باللغة الأمازيغية يشرح فيها للجزائريين سبب رغبته في خوض غمار الانتخابات الرئاسية، وأوضح في منشوره له على حسابه الرسمي "الفايسبوك" بالقول:" ..المجاهدة القديرة لويزة إغيل أحريز تدعم المرشح على غديري أثناء اللقاء الذي جمعهما يوم السبت الماضي بمقر المداومة الانتخابية".

ومن جهة أخرى وجه اللواء المتقاعد رسالة مكتوبة باللغة الأمازيغية عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، يشرح فيها للجزائريين سبب رغبته في خوض غمار الانتخابات الرئاسية، ويبدأ كلمته بشرح الوضع للبلاد، حيث يقول:" الجزائر تغرق اليوم في الصعوبات. وينهي علي غديري كلمته برسالة أمل، في قوله "نطمح لبناء جمهورية ثانية معكم، دعونا نتحد، يدا في يد، لجمهورية جديدة ستعطي صوتا لأبنائها، سنواصل الطريق الذي رسمه شهداؤنا الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا، معكم سنبني جزائر الديمقراطية والحرية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث