الحدث
حسبلاوي: الجزائر تسجل سنويا 42 حالة إصابة بمرض السرطان
الحالات الأكثر شيوعا تتعلق بالكولون والرئة عند الرجال والثدي عند المرأة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2019
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي على "ضرورة تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة السرطان"، الجزائر تسجل 42 ألف حالة جديدة للإصابة بالسرطان سنويا أكثرها شيوعا سرطان القولون، الرئة عند الرجال والثدي عند المراة ".
أوضح مختار حسبلاوي أمس في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان 2019 بالمركز العائلي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بن عكنون-الجزائر العاصمة انه "تم تسخير 63 مليار مسجلة في ميزانيات المؤسسات الصحية لاقتناء أدوية مرضى السرطان لاختصاص مرض السرطان وأمراض الدم وهو ما يشكل 59 بالمائة من مجمل مقتنيات الصيدلية المركزية للمستشفيات خلال سنة 2018 ".
وأفاد المتحدث أن "سنة 2019 ينبغي أن تشكل محطة مفصلية في تنفيذ مخطط مكافحة السرطان لرسم التحديات الأخرى التي سوف يتضمنها مخطط مكافحة السرطان "2020-2024" خاصة في مجالات التكوين والتشخيص والتحسيس والبحث".
وذكر الوزير انه "في مجال تعزيز وتحسين عروض العلاج للتداوي بالعلاج الكيميائي أصبحنا نحصي ما لا يقل عن 41 مصلحة و77 وحدة للعلاج الكيميائي تغطي 4 ولاية، أما بخصوص العلاج بالأشعة "، فقال حسبلاوي "أصبحنا نحصي 43 مسرع منها 10 مسرعة في القطاع الخاص بعدما كان هذا العدد لا يتجاوز 07 مسرعات في سنة 2013 ".
وأشار المتحدث انه "وخلال سنة 2019 سوف يتم تسليم ايضا العديد من مراكز مكافحة السرطان منها مركز تيزي وزو الذي دخل حيز الخدمة الخميس الماضي على ان يتبع خلال شهر فيفري الجاري مركز الوادي وبعدها مراكز ادرار وبشار والاغواط، بالإضافة الى تخصيص مسرعين للتداوي بالأشعة لكل من مستشفى ورقلة والمستشفى العسكري بتمنراست "، مبرزا ان "هذه المراكز الجديدة سمحت بشكل نوعي ملموس في تقليص آجال مواعيد العلاج وجعلها تتوافق مع تلك المقاييس المعمول بها دوليا".
واعتبر وزير الصحة انه "سيتم تجهيز المركز الاستشفائي الجامعي لباب الواد بجهازين جديدين لمكافحة مرض السرطان، وكذا تخصيص جناح كامل بطاقة 140 سرير و07 غرف للعمليات الجراحية متخصص في معالجة امراض السرطان عند الطفل "، قائلا ان "كل هذه الاجهزة والمصالح سوف تدخل حيز الخدمة خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية".
وأشار وزير الصحة ان "عملية التشخيص المبكر لمرض السرطان يقتضي وجود مقاربة متعددة القطاعات يلتزم فيها كل طرف على اخذ التدابير الكفيلة للحد من انتشار عوامل الخطر المسببة للسرطان".
من جانب آخر قال وزير الصحة ان "السرطان مازال على المستوى العالمي يشكل هاجسا حقيقيا لكل المنظومات الصحية ومازال يعد من اهم الاسباب الرئيسية للوفيات موضحا انه وفي سنة 2018 أحصى العالم 18.1 مليون حالة جديدة للسرطان و 9.6 مليون حالة وفاة، بالإضافة إلى العبء الاقتصادي والأثر المالي الكبير الذي اثقل كاهل ميزانيات الدول".
واكد حسبلاوي ان "عوامل الخطر المؤدية للوفاة بمرض السرطان تود اساسا الى السمنة لعدم ممارسة الرياضة وتناول لكحول كاشفا ان نسبة انتشار السرطان الى غاية 31 ديسمبر 2016 بلغت ما يساوي 1.3.3 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن أي ما يقارب 42 ألف حالة جديدة في كل سنة "، قائلا ان "انواع السرطانات الاكثر انتشارا عند الرجال هو سرطان القولون والرئة والبروستات والمثانة والمعدة اما بالنسبة للنساء فسرطان الثدي الذي لا يزال يحتل الصدارة".
هني. ع
