الحدث

ممثلو جمعيات الأوقاف الفرنسية يدعون دليل بوبكر إلى الاستمرارية في منصبه

في ظل أطماع استحواذ المغرب وتركيا على تسيير مسجد باريس

جددت الجمعية العامة لجمعية الأحباس والأماكن الإسلامية المقدسة الثقة في الجزائري دليل بوبكر"، داعية "إياه إلى مواصلة مهمته على رأس هذه المؤسسة الدينية"، ولفت هؤلاء بدور دليل بوبكر كمصدر للطمأنينة والخبرة، خاصة أنه ذو أهمية كبيرة في هذه الفترة الحساسة من عملية تنظيم الإسلام في فرنسا، وسيحافظ ويعزز الدور المحوري لمسجد باريس الكبير في تمثيل المسلمين بفرنسا.

أفادت الجمعية العامة لجمعية الأحباس والأماكن الإسلامية المقدسة في بيان لها أمس أنه "تم تجديد الثقة في الجزائري دليل بوبكر لعهدة جديدة من اجل مواصلة مهمته السامية والمحافظة على مكتسبات مسجد باريس الكبير سواء من خلال رسالته الدينية او عبر مواقفه في الدفاع عن مصالح المسلمين".

واشار ذات المصدر ان "الاعضاء المجتمعين وبعد مصادقتهم على التقريرين الأدبي و المالي لرئيس جمعية الاحباس والأماكن الإسلامية المقدسة ذكروا بدور دليل أبو بكر الذي يعد حسبهم مصدرا للأمان والخبرة والتجربة"، مؤكدين انه "من الضروري في هذه المرحلة الهامة تنظيم الإسلام بالنسبة لعميد مسجد باريس الذي يعد وبفضل بصيرته و تجربته الطويلة في الحفاظ و تعزيز الدور المركزي لهذه المؤسسة في تمثيل المسلمين بفرنسا".

وكانت لبعض الدول أطماع في الاستحواذ على تسيير مسجد باريس على غرار المغرب و تركيا وحتى تونس حيث عملت جاليات هذه  الدول طيلة سنة 2018 المنقضية على سحب البساط من الجزائر في تسيير المسجد لكن محاولاتها باءت بالفشل في اخر المطاف، كما حاولت فرنسا تحييد مؤسسة مسجد باريس من خلال تجاهل الرئيس ايمانويل ماكرون لدعوة عميد المسجد في مناسبات دينية، إضافة إلى وضعه خطة إعادة هيكلة الإسلام في فرنسا لكن هذه المحاولات لم تنجح في وقت ثار المجلس الإسلامي الأعلى ومساجد باريس ضد خطط وصاية فرنسا على الإسلام.

وتعتبر جمعية الأحباس و الأماكن الإسلامية المقدسة التي يرأسها دليل ابو بكر جمعية تساير قانون 1901 والتي تم إنشاؤها في سنة 1921 و التي تم بموجبها إنشاء وتسيير وإدارة المعهد الإسلامي لمسجد باريس الذي يعتبر مؤسسة دينية و ثقافية ومستقلة و محايدة سياسيا.

للإشارة فان هذه الجمعية تهدف إلى فعل الخير في إطار الروح الإسلامية واستحداث ودعم أي مبادرة من شانها نشر الذين الإسلامي الصحيح وتقديم المساعدة الطبية والاجتماعية للمسلمين المقيمين والعابرين لفرنسا و اقامة علاقات ودية مع أعضاء الممثليات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا و ضمان ممارسة الديانة الإسلامية بطرقها السليمة.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث