الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أرجع وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، تدهور أسعار النفط إلى الوضع المتدهور في ليبيا وفنزويلا، معلنًا اجتماعًا لأعضاء "أوبك" في شهر أفريل المقبل لمراجعة السياسة الطاقوية في حال عدم استقرار الأسعار.
تحدث مصطفى قيطوني في تصريحات للصحفيين، أمس، عن عوامل عديدة ساهمت في تدهور أسعار البترول، منها الوضع بكل من فنزويلا وليبيا وإيران، معلنًا لقاءً سيجمع أعضاء منظمة "أوبك" خلال شهر أفريل المقبل، الذي سيجري خلاله التفكير في مراجعة السياسة الطاقوية إذا ما تدهورت أسعار النفط.
واعتبر أن سعر البرميل الواحد من النفط حاليًا بين 60 و61 دولارًا منذ مطلع جانفي الجاري "مقبول"، معربًا عن أمله في أن يكون استقرار ما بين العرض والطلب بخصوص أسعار النفط.
وأشار قيطوني إلى اتفاق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك (24 دولة) يومي 18 و28 ديسمبر الماضي لخفض الإنتاج بـ 1.4 مليون برميل يوميًّا، علمًا بأن ليبيا مستثناة من الاتفاق.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط سجلت متوسط إنتاج يوميًّا بـ1.107 مليون برميل وإيرادات نفطية بقيمة 24.4 مليار دولار أميركي في العام 2018، محققة بذلك أعلى إيرادات منذ خمس سنوات، وعلاوة على تذبذب إنتاج ليبيا من النفط، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا منذ 23 جانفي الماضي، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وإعلان الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده؛ ما تسبب في تذبذب أسعار النفط.
محمد الأمين. ب