الحدث

بوتفليقة مرشح التحالف الرئاسي لانتخابات أفريل القادم

بالنظر لسداد خياراته وإنجازاته المحققة طيلة الـ 20 عامًا الماضية

رشحت أحزاب التحالف الرئاسي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، انطلاقا من سداد خياراته وإنجازاته المحققة طيلة الـ 20 عامًا الماضية، وبهدف مرافقة برنامجه، لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية، وتقديرا لجهوده في حماية البلاد من التحديات الراهنة سيما الأمنية، والاقتصادية منها في ظل حكمه الرشيد لخدمة الشعب منذ توليه السلطة.

أعلنت أحزاب التحالف الرئاسي أمس السبت بالجزائر العاصمة عن ترشيحها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في الـ 18 من أفريل المقبل، واكدت أحزاب التحالف الاربعة في بيان مشترك توج اجتماع قادتها (معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، أحمد اويحيى الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عمار غول رئيس تجمع امل الجزائر "تاج" وعمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية) بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، بانها "ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تقديرا لسداد وحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر بقيادته الرشيدة واستكمالا لبرنامجه الاصلاحي والتنموي الطموح من اجل جزائر الرفعة والعزة، جزائر موحدة وسيدة وقوية ومتصالحة ومزدهرة".

وبعد ان تمت الاشارة الى ان الانتخابات الرئاسية تشكل "موعدا سياسيا حاسما بالنسبة لمستقبل البلاد يجب استثماره في تكريس التضامن الوطني ودعم وحدة الشعب وتعزيز ثقافة المصالحة والوفاء لمبادئ وقيم ثورة نوفمبر وكذا نبذ الفرقة وتحكيم العقل امام الخطابات الشعبوية"، ذكر قادة التحالف الرئاسي بان الرئيس بوتفليقة هو "قائد مسيرة مظفرة متوجة بالتحرير والسلم والمصالحة والتشييد والامن والاستقرار".

 وأشاد أحزاب التحالف ب"الاصلاحات الشاملة والعميقة" التي أطلقها الرئيس بوتفليقة الذي "يشهد له التاريخ بان بصمته راسخة في اعلاء راية بلادنا في محافل الامم، حيث عززت الدبلوماسية الجزائرية من مصداقيتها وبرزت كصوت محترم مسموع".

وأكد القادة ايضا بان الرئيس بوتفليقة "اتخذ، طيلة مساره ومنذ تقلده مهامه السامية في قيادة البلاد، قرارات تاريخية، وهذا ما يتجلى في ما تنعم به الجزائر اليوم من أمن واستقرار، حيث يضطلع الجيش الوطني الشعبي بدوره المنوط به خير قيام، جيش منضبط ومقدس لمهامه الدستورية".

وأضاف البيان أن "الجزائر، تحت قيادة الرئيس بوتفليقة، تمكنت من وضع استراتيجية للتنمية المستدامة"، مشيرا الى "ما تحقق خلال العشرين عاما الأخيرة من التحسن الملموس للمشهد السياسي العام بالإضافة إلى الوضع الأمني والاقتصادي، فضلا عن المكاسب المسجلة على الصعيد الاجتماعي".

وشدد القادة الاربعة في هذا الصدد على "حماية مكتسبات السلم والاستقرار والتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتعزيز قدرات الشعب الجزائري في مواجهة التحديات والتهديدات المحتملة"، داعين الى "انخراط  الجميع في مسعى تغليب المصالح العليا للجزائر، حفاظا على سلامتها وحمايتها من أنواع الحملات المسمومة والدعايات الهدامة والمناورات الخبيثة التي تهدف إلى الإخلال باستقرارها".

كما دعوا في نفس المنحى الى "رفع التحديات الثقيلة التي تواجهها بلادنا في المجال الامني والحفاظ على مسار التنمية الوطنية وكذا السيادة الاقتصادية والمالية ومواجهة الازمات والمخاطر الداخلية والخارجية، بالإضافة الى تقوية الجبهة الداخلية للوقوف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد وسيادة مؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث