دولي

حسن يوسف: شعبنا عصيٌّ على الكسر ومتمسكٌ بأرضه مهما بلغت التضحيات

طالب بالوحدة للوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال

    • حماس تدعو لإعادة تشكيل وحدات الحراسة للتصدي للمستوطنين

 

أكد القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية حسن يوسف أن الاعتداءات الوحشية للمستوطنين ضد الأهالي في الضفة هي جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تشرف عليها حكومة الاحتلال، في محاولة منها لكسر إرادة شعبنا وإجباره على رفع الراية البيضاء.

أوضح يوسف في تصريح له الأحد  أن شعبنا عصيٌّ على الكسر، وسيستمر في تشبثه في أرضه وحقوقه ومقدساته، ولن يتنازل عنها تحت أي ظرف مهما بلغت التضحيات.وشدد على أن "شعبنا لن يسلم للاحتلال، ولن يقر بما يحاول فرضه من وقائع على الأرض تتجاوز حقوق شعبنا"، مشيرًا إلى أن الشعب بوحدته وفصائله المناضلة والمقاومة قادر على الدفاع عن نفسه.

وأردف: "المطلوب من الجميع التحرك الفعلي والجدي، وشعبنا مفتوح أمامه جميع الخيارات وكل الوسائل المتاحة التي تقرها كل الشرائع والقوانين للجم الاحتلال وردعه عن جرائمه التي يقوم بها ضد شعبنا الأعزل".

وأكد القيادي في حماس أن المطلوب الآن الوحدة الوطنية، بدل البحث عن الوسائل التي تمزق شعبنا، مشيرًا إلى أن كل من يتنصل من هذه الوحدة سيحاسبه التاريخ.

 

    • حماس تدعو لإعادة تشكيل وحدات الحراسة للتصدي للمستوطنين

 

في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى الوحدة الوطنية وإعادة تشكيل وحدات الحراسة للتصدي لقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة.وأكدت "حماس"، في بيانٍ لها ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة هذا العدوان الاحتلالي والاستيطاني، عبر إعادة تشكيل وحدات الحراسة لقرانا وبلداتنا من جميع القوى الوطنية والإسلامية.

وقالت: "إن هجوم قطعان المستوطنين الجبانة على قرية المغير (في رام الله) وإطلاقهم الرصاص الحي صوب المواطنين العزل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة تتصل بوجود الاحتلال الغاشم على أرضنا".

ورأت أن هذه الجريمة تشير إلى خطورة البؤر الاستيطانية المتغلغلة في الضفة، التي تؤوي القتلة والمجرمين والعنصريين المتشددين، الذين يستبيحون حرمات شعبنا، ويواصلون اعتداءاتهم على ممتلكاته وأراضيه.

وشددت على أن هبة أهالي قرية المغير، وتمكنهم من صد هجوم قطعان المستوطنين، بصدورهم العارية وبإمكاناتهم البسيطة، هو تعبير عن أصالة المقاومة في شعبنا.وأضافت أن ذلك امتداد لسيرة السكان النضالية في مقاومة الاحتلال، التي لم تفتر البتة من خلال مسيراتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان ولاعتداءات الاحتلال على الأهالي وممتلكاته في الضفة.

وأكدت أن سكان قرية المغير، "قدموا اليوم نموذجا فلسطينيا مشرفا، حيث وقفوا صفا واحدا في صد هذا الهجوم الجبان، وقدموا في سبيل الدفاع عن قريتهم، أغلى ما يملكون من دماء أبنائهم، فنوجه لهم تحية إجلال وإكبار، ونشد على أياديهم التي حفظت لأرضنا طهرها وقدسيتها".

ونعت حماس شهيد هذه المواجهة البطولية حمدي طالب نعسان، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكتب الشفاء العاجل لجرحانا البواسل.

وأكدت أن الضفة بركان مقاومة ثائر، لن تخمد ناره إلا بالثأر لدماء شعبنا، وتدفيع عدونا الإسرائيلي ثمن غطرسته وإجرامه؛ "ففي صنع أبطالها الشهداء أمثال أحمد جرار وأشرف نعالوة وصالح البرغوثي أبلغ رسالة وأوضح رد ".

وشددت على أن دماء ومعاناة أبناء شعبنا، لن تكون جسرًا للأحزاب اليمينية المتطرفة، تستخدمها في دعايتها الانتخابية، بل ستعود هذه الاعتداءات وبالا عليها، من شعب عرف طريق المقاومة، وأن الحق لا يسترد إلا بالقوة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد حمدي طالب سعادة نعسان (38 عامًا)، وإصابة ما يزيد عن 20 مواطنا، في مواجهات ضارية خلال التصدي لقطعان المستوطنين، خلال محاولتهم مداهمة قرية المغير بمدينة رام الله.

 

    • إصابة مواطن ونجله باعتداء مستوطن ببلطة في سلفيت

 

كما هاجم مستوطن، مواطنا ونجله ببلطة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وأصابهما بجروح.وأفاد رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان، أن مستوطنا من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي البلدة، هاجم المواطن مقبل فارس ونجله يوسف خلال وجودهما في أرضهما، واعتدى عليهما ببلطة ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة، وفق وفا.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد حمدي طالب سعادة نعسان (38 عامًا)، وإصابة ما يزيد عن 20 مواطنا، في مواجهات ضارية خلال التصدي لقطعان المستوطنين، مساء اليوم السبت، خلال محاولتهم مداهمة قرية المغير بمدينة رام الله.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى الوحدة الوطنية، وإعادة تشكيل وحدات الحراسة للتصدي لقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة.

وأكدت "حماس"، ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة هذا العدوان الاحتلالي والاستيطاني، عبر إعادة تشكيل وحدات الحراسة لقرانا وبلداتنا من جميع القوى الوطنية والإسلامية.

وقالت: "إن هجوم قطعان المستوطنين الجبانة على قرية المغير (في رام الله) وإطلاقهم الرصاص الحي صوب المواطنين العزل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة تتصل بوجود الاحتلال الغاشم على أرضنا".

ورأت أن هذه الجريمة تشير إلى خطورة البؤر الاستيطانية المتغلغلة في الضفة، التي تؤوي القتلة والمجرمين والعنصريين المتشددين، الذين يستبيحون حرمات شعبنا، ويواصلون اعتداءاتهم على ممتلكاته وأراضيه.

من نفس القسم دولي