دولي

شباب فلسطين للمسؤولين: #مين_هيقابلنا؟

معاناة من الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني

يحاول الشباب الفلسطينيون في قطاع غزة طرح همومهم ومشاكلهم، عبر عرضها على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقة بوسم "#مين_هيقابلنا"، ساعين عبره إلى مقابلة صنّاع القرار. 

وبدأ الناشطون بالتعبير عن مشاكلهم، عبر الوسم، مؤكدين على حقهم في مقابلة القادة والمسؤولين، وحقهم كذلك في إنهاء معاناتهم. وأسسوا صفحة خاصة بالحملة عنوانها "مين هيقابلنا"، ضمت العديد من التغريدات والصور ومقاطع الفيديو والتصاميم التي تشرح واقع الشباب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية السيئة التي يمرون بها. 

"حلمنا بسيط... مش طالبين معجزة... طالبين نقابل مسؤول"، بهذا المنشور شاركت الناشطة مادلين العبد، وأوضحت: "#مين_هيقابلنا حملة ضغط شبابية من غزة يطلقها مجموعة من نشطاء السوشال ميديا للمطالبة بمقابلة صناع القرار في فلسطين، لنحكي عن همومنا ومشاكلنا كشباب، لنحكي عن أحلامنا وطموحاتنا لنشارك إحنا وصناع القرار في رسم مستقبل مشرق وأفضل للشباب، ما زالت الحملة مستمرة، انتظرونا في الأيام القادمة مزيدا من الضغط الشبابي راح نحكي ولازم تسمعونا". 

وكتب الناشط مصطفى الخطيب: "نحن كشباب غزة، نطلق حملة تغريد لليوم الثاني على التوالي بعنوان #مين_هيقابلنا، انتظرونا ستكون الحملة الأوسع"، ووافقه الناشط محمد عياد: "العمل على دعم، والتأكيد على أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، #مين_هيقابلنا". 

وقال الناشط أنور رباح: "قضايا الشباب يجب أن تُوضع على رأس قائمة الأولويات، #مين_هيقابلنا". وشدّدت الناشطة إيمان الحرازين: "الشباب بالصوت العالي يقول كلمته التي غابت سنوات، كفانا تهميشا". 

وشارك الناشط فوزي الميدنة في الحملة عبر لفت الأنظار إلى معاناة الخريجين، قائلاً: "الشاب في غزة يتخرج من الجامعة بعد أربع أو خمس سنوات من التعب والسهر ليحصد ثمار تعبه بوظيفة لا تمت لدراسته بصلة". 

وأوضحت منسقة الحملة، الناشطة روان الجعفراوي، أنّ "رائدي الحملة لا ينتمون لأي فصيل سياسي". وأشارت إلى أن الفكرة بدأت خلال ورشة عمل شارك فيها الشباب. ولفتت الجعفراوي إلى أن الشرط الأساسي لمقابلة أي شخص ألا يتحجج بالأوضاع الراهنة، وظروف الحصار والاحتلال، وأن يملك حلاً حقيقياً للمشاكل، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية بعد إطلاق الحملة ستستهدف عددا من المسؤولين بالاسم، عبر فيديوهات موجهة تسألهم "أين أنتم من هذه المشاكل؟".

من نفس القسم دولي