دولي

إسرائيل تنشر منظومات دفاع جوي تحسباً لمواجهة شاملة

تحذيرات إسرائيلية من مواجهة على الجبهة الشمالية

    • دراسة: الصحف الأميركية متحيزة ضد الفلسطينيين

 

ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر منظومات الدفاع الجوية المضادة للصواريخ من طراز "القبة الحديدية" في منطقة تل أبيب ومحيطها، تحسباً لأي انفجار مواجهة شاملة على الحدود الشمالية أو الجنوبية، وكانت محافل عسكرية إسرائيلية قد حذرت من اندلاع مواجهة على الجبهة الشمالية جراء تصعيد حملات القصف التي تنفذها إسرائيل ضد "الأهداف الإيرانية" في سورية.

من ناحية ثانية، أعلن المتحدث بلسان جيش الاحتلال، روني ملنيس، تعرض قوة إسرائيلية كانت تتمركز على الحدود مع سورية الليلة الماضية لإطلاق نار، دون وقوع إصابات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الإثنين الماضي، استهداف مواقع لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني" داخل الأراضي السورية، وبطاريات صواريخ للنظام السوري، ما أوقع 21 قتيلاً، بينهم 12 إيرانياً، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وكانت مصادر قد أوضحت لـ"العربي الجديد" حينها، أن "الغارات استهدفت مواقع عسكرية في ريف دمشق، من بينها منطقة الكسوة العسكرية، ومطار دمشق الدولي ومستودعات في حرمه ومحيطه، إضافةً إلى منطقة جمرايا، ومنطقة قطنا ومحيط صحنايا".

وأكّدت المصادر أن الغارات استهدفت أربع مناطق في محافظة السويداء وهي "مطار الثعلة، مرصد تل صحن العسكري، مرصد تل قنية الواقع قرب قرية الكفر، وكتيبة الرادار الواقعة في ريف السويداء الغربي".

وإثر الغارات الإسرائيلية التي وقعت الأحد والإثنين الماضيين، حذرت إيران من الاستعداد لـ"محو إسرائيل"، فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مهدداً طهران بإمكانية "مواجهة عواقب".

وقال نتنياهو إنّ الضربات الجوية الإسرائيلية على سورية، استهدفت أساساً مواقع عسكرية أقامتها إيران، مضيفاً "نعمل ضد إيران والقوات السورية التي تتواطأ على العدوان الإيراني. سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا. من يهدد بمحونا عليه تحمل المسؤولية كاملة".

 

    • دراسة: الصحف الأميركية متحيزة ضد الفلسطينيين

 

إلى ذلك أفادت دراسة أعدّتها شركة الاستشارات 416Labs، ومركزها المدينة الكندية تورونتو، بأن الصحف الأميركية تتبنى لهجة سلبية إزاء الفلسطينيين، وتمنح منبراً أوسع لمصادرها الإسرائيلية، وتتجاهل وقائع أساسية في فهم طبيعة الاحتلال الإسرائيلي.

الدراسة التي نُشرت في وقت سابق، حلّلت مئات آلاف العناوين الرئيسية في الصحف الأميركية الأبرز، منذ عام 1967، وشملت "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" و"شيكاغو تريبيون" و"لوس أنجليس تايمز".ووزع الباحثون العناوين الرئيسية في مجموعتين، إحداهما تضم 17492 عنواناً تمحور حول الفلسطينيين، والأخرى فيها 82102 عنوان ركز على الإسرائيليين.

وتوصلوا إلى أن استخدام كلمة "الاحتلال"، انخفص في الصحف الأميركية بنسبة 85 في المئة في مجموعة العناوين الإسرائيلية، و65 في المئة في مجموعة العناوين الفلسطينية، منذ عام 1967. وتراجع ذكر اللاجئين الفلسطينيين بنسبة 93 في المئة.

واعتُمد على المصادر الإسرائيلية أكثر بـ250 في المئة مقارنة بالفلسطينية. وتفوقت العناوين التي تركز على إسرائيل بأربع مرات، على تلك التي تركز على فلسطين.

وندرت الإشارة إلى أن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية في المجموعتين. ومنذ عام 1967، ظهرت "القدس الشرقية"، التي تُستخدم في الإشارة إلى الجزء الخاضع للاحتلال الإسرائيلي من المدينة، 132 مرة في العناوين.

وخلصت الدراسة إلى أن "لوس أنجليس تايمز" تصدرت الصحف الأميركية التي صورت الفلسطينيين بشكل سلبي، تلتها "وول ستريت جورنال"، ثم "شيكاغو تريبيون"، وبعدها "واشنطن بوست"، وأخيراً "نيويورك تايمز".

 

من نفس القسم دولي