الحدث

مقري: أنا مستعد لرئاسيات 2019

قال إنه لا يسعى لقطع الطريق على أي سياسي

اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، نفسه قادرا على منافسة مرشح السلطة في رئاسيات 18 أفريل 2019، وربط ترشحه بقرار مجلس الشورى الوطني لحزبه الذي سيجتمع الأسبوع المقبل.

دافع عبد الرزاق مقري، خلال حلوله ضيفا على منتدى "ليبرتي" أمس عن حصيلته الحزبية، حيث أفاد: "قرار ترشحي من عدمه في الرئاسيات، بيد مجلس الشورى الذي سيجتمع الأسبوع المقبل"، مضيفا بأنه لن يضغط على المجلس، لكونه يتمتع بالحرية الكاملة في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، سيما وأن حمس ستشارك من أجل مصلحة البلد، وليس لأغراض شخصية أو حزبية، حسبه.

وهون رئيس حركة مجتمع السلم، من رغبة عضو مجلس الشورى أبو جرة سلطاني في الترشح لرئاسيات 18 أفريل، وأكد أن مجلس الشورى هو الذي سيفصل في قرار مشاركة فارس الحركة في هذه الاستحقاقات الرئاسية، موضحا: "فليترشح من يريد، والفصل سيكون بيد أعضاء مجلس الشورى"، موضحا أن حركته تقوت كثيرا جراء الانتقادات التي تعرضت لها، في القترة الأخيرة، بعد لقائه مع الرئاسة وسقوط مقترح تأجيل الانتخابات في الماء، مؤكدا بأن الحزب يهتم بقواعده ولا يهتم بمعارضيه، خاصة وأنه يملك وعاء انتخابيا داخليا كبيرا، بعد كسب العديد من المترددين في الآونة الأخيرة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن قرار مشاركة الحركة في الرئاسيات من عدمه سيفصل  فيه مجلس الشورى خلال اجتماعه المقبل، أما في إجابته عن سؤال حول  دعوته السابقة لخيار التمديد، وتراجعه عن موقفه حيث سيناقش مجلس الشورى إمكانية دخول الحركة معترك الانتخابات هذا الجمعة، فأرجع ذلك لوجود تحاليل  بأن هناك مخططات  للسيطرة على مقالد الحكم، من خلال المرور للحكم بشكل غير ديمقراطي، مؤكدا أن العهدة  الخامسة ستشكل خطرا على الجزائر وبالتالي يجب أن يكون رئيس يختاره المواطنون بطريقة ديمقراطية، وأخطر ما يواجهه البلد في الفترة الحالية، دخول رجال المال  في السياسة، حيث  لا تهمهم  مصالح  الآخرين وبالتالي بإمكانهم شراء كل شيء، ومن الضروري  أن وفيما يتعلق  بترشح الجنرال المتقاعد، علي غديري، للرئاسيات، فقال إنه لا يعرفه عن قرب وهو رجل عسكري وبالتالي لا يمكنه الحكم عليه.

هني. ع

من نفس القسم الحدث