الحدث

حنون تؤكد جاهزيتها للمنافسة على كرسي المرادية دون الفصل في ترشحها

دعت الإدارة لعدم التدخل وشككت فيه جاهزيتها لتنظيم الاستحقاق

أجلت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون الفصل في موقفها من رئاسيات أفريل القادم، إلى حين انعقاد أشغال اللجنة المركزية والمكتب السياسي لحزبها الأسبوع القادم للفصل في الموضوع، وتركت الباب مفتوحا على كل الاحتمالات غير أنها لمحت لجاهزية حزبها لخوض المنافسة على سباق كرسي المرادية.

لويزة حنون، وفي كلمة لها ألقتها خلال افتتاحية سبقت اجتماع المكتب الولائي للعاصمة، والذي عقد أمس بمقر حزبها أكد الاهتمام الكبير لتشكيلتها الحزبية بهذا الملف مؤكدة وجود ثلاثة تيارات داخل الحزب تبنت مواقف مختلفة حول هذا الموعد فمنهم من يدعم خيار المقاطعة، وتيار آخر مع المشاركة وآخر يطالب بالتريث في اتخاذ موقف نهائي من هذا الموعد لغاية توضح الرؤية، وإن لم تفصل في مسألة توضح الرؤية غير أنها ترتبط بمرشح السلطة وإن كان يتعلق الأمر برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وفي السياق، كشفت زعيمة حزب العمال، عن دراسة ملف الرئاسيات الأسبوع المقبل عند اجتماع المكتب السياسي للحزب، مؤكدة بأنه لن يتخذ أي قرار بشأنها وسيترك الملف مفتوحا، لكون اللجنة المركزية هي المخولة باتخاذ أي قرار في الموضوع.

بالمقابل ترى المتحدث أن إجراء استحقاقات ربيع 2019 "ليس حلا"، لكون كل الظروف السياسية المحيطة بالبلد ليست جاهزة، ما يوجب إصلاح قانون الانتخابات وتجريم توظيف المال بالعمل السياسي، تجنبا لأي فتيل قد يجر البلد نحو سيناريو التدخل الأجنبي، مثلما يحصل في الكونغو على حد قولها.

وجددت المرشحة السابقة لرئاسيات 2004، 2009، 2014 رهانها على مطلب حزبها المرفوع لرئيس الجمهورية، داعية إلى استحداث المجلس الـتأسيسي، لكونه الحل الوحيد الذي ينقذ الجمهورية من الزوال، معلنة مساندتها لأي شخصية تحمل مشروع الجمعية التأسيسية في الرئاسيات المقبلة.

ودعت حنون الإدارة إلى "عدم التدخل في المسار الانتخابي" والقضاة إلى "ممارسة عملهم بعيدا عن أي ضغوط".

ومن جهة أخرى أشارت ذات المتحدثة إلى أن حزبها عازم على إطلاق عملية جمع التوقيعات من أجل "مجلس تأسيسي يسمح للشعب بممارسة سيادته ويضع حدا لحالة الانسداد السياسي".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الحدث