الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف المدير العام للجمارك باحميد فاروق، أنه سيتم في غضون "الأسابيع القليلة القادمة" توظيف 400 عون جمارك من جنوب البلاد ضمن الديناميكية التي يشهدها لقطاع، وأعلن بالمقابل أن التحصيلات الجمركية خلال سنة 2018 فاقت مبلغ "1000 مليار دج"، مشيرا أنها زادت بنسبة 2 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية فيما قاربت تغطية الصادرات بالواردات خلال نفس الفترة 90 بالمائة بما كانت تقدر في سنة بـ 79 بالمائة في سنة 2017.
باحميد فاروق وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس من باتنة على هامش إشرافه على حفل تخرج الدفعة الـ 15 لأعوان الرقابة بمدرسة الجمارك الشهيد العقيد محمد عموري بالقطب الحضري حملة 3 ببلدية وادي الشعبة أشار إلى أن السنة المنقضية عرفت نشاطا مكثفا خاصة خلال السداسي الثاني منها فيما يتعلق بمكافحة التهريب وتحويل العملة الصعبة وتسجيل محجوزات هامة في هذا الخصوص.
وشهدت سنة 2018 وفقا لذات المصدر، ديناميكية كبيرة بالنسبة للتصدير حيث تم فتح المعبر الحدودي مع موريتانيا كما سجلت عمليات التصدير للإسمنت ومواد أخرى إلى النيجر عبر عين قزام وفي الأسابيع القادمة سيكون فيه جديد، كما قال-على المعبر الحدودي طالب العربي بولاية الوادي باتجاه تونس.
وأضاف المصدر أن هذا النشاط يعكس السياسة الاقتصادية الناجعة للدولة فيما يخص تحفيز الاستثمار وخاصة تطوير ودعم الصادرات خارج المحروقات.
وكشف المدير العام للجمارك أنه سيتم في غضون "الأسابيع القليلة القادمة" توظيف 400 عون جمارك من جنوب البلاد ضمن الديناميكية التي يشهدها لقطاع.
هذا وأشرف المدير العام للجمارك، على حفل تخرج الدفعة الـ 15 لأعوان الرقابة بمدرسة الجمارك الشهيد العقيد محمد عموري بالقطب الحضري حملة 3 ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة، وحملت الدفعة المتخرجة التي ضمنت 264 متخرجا منهم 28 متخرجة اسم المجاهد والمدير العام السابق للجمارك، الرائد محمد بن عيسى الذي وافته المنية في 24 ديسمبر الماضي عن عمر ناهز 87 سنة.
وأكد بالمناسبة قائد المدرسة، عبد الكريم بن شكريبو، أن هذه الدفعة تم تخصيصها لشباب جنوب البلاد تنفيذا لسياسة الدولة الرامية للاهتمام بهذه المنطقة من الوطن من خلال تعزيز تواجد أكبر عدد من أعوان الجمارك والالتزام الثابت بمهام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب بمختلف أشكاله بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية.
وتابع الطلبة المتخرجون طيلة سنة كاملة، تكوينا متخصصا بداية من التكوين القاعدي المشترك الذي يشمل كيفيات استعمال مختلف الأسلحة والطوبوغرافيا والإغاثة فيما تضمن التكوين النظري دروسا في مجال التشريع الجمركي والمنازعات ومكافحة التهريب تم تقديمها من طرف إطارات جمركية وجامعية.
وقد ارتفع عدد المتخرجين من مدرسة باتنة للجمارك منذ افتتاحها في سنة 1994 إلى غاية اليوم 3097 أعوان رقابة حسب نفس المسؤول الذي أشار إلى قيام المدرسة بتنظيم دورات تكوينية متخصصة للأعوان وضباط عاملين بمختلف المديريات الجهوية للجمارك.