الحدث

زعلان يشدد على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لصيانة الطرقات

أعلن عن الشروع قريبا في التحضير للانطلاق انجاز ميناء شرشال

    • شراكة مع "موانئ دبي" لتنصيب تقنية الشباك الموحّد

 

كشف وزير النقل والأشغال العمومية، عبد القادر زعلان بأنّ الحظيرة المينائية بالجزائر، بلغت نحو 36 مؤسسة منها 11 ميناء تجاري، كاشفا عن الشروع قريبا في التحضير للانطلاق في انجاز ميناء شرشال الذي قال بأنه سيكون بمواصفات عالمية، وأوضح في سياق آخر عن شراكة مع "موانئ دبي" لتنصيب تقنية الشباك الموحّد.

أكد عبد الغني زعلان على ضرورة إعطاء "الأولوية القصوى" لصيانة الطرقات المنجزة خلال العشريتين الأخيرتين عبر البلاد، وأوضح خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية سكيكدة أمس بأنه "قبل العقدين الأخيرين كانت الجزائر تتوفر على 126 ألف كلم من الطرقات الوطنية والولائية والبلدية لتقفز حاليا إلى 131 ألف كلم من مختلف الطرقات"، مبرزا في هذا السياق حجم المجهودات التي قامت بها الدولة في مجال إنجاز الطرقات الوطنية والولائية والبلدية.

وبشأن قطاع الأشغال العمومية بسكيكدة أفاد الوزير أن الولاية استفادت برسم  سنة 2019 من غلاف مالي يقدر بـ2 مليار دج من بينها 1 مليار دج موجه لصيانة  الطرقات مضيفا بأن أشغال المنفذ من ميناء سكيكدة انطلاقا من "جزيرة الماعز"  بالمدخل الشرقي لهذه المدينة نحو الطريق السيار شرق-غرب مرورا ببلديات سكيكدة  وبني بشير ورمضان جمال وصالح بو الشعور والحروش على مسافة 31 كلم التي هي  حاليا في طور الإنجاز تجري بـ "وتيرة حسنة"، مشيرا إلى وجود 13 مشروعا مماثلا  عبر الوطن خاصة عبر الولايات الساحلية التي توجد بها موانئ بما سيسمح بسيولة  أفضل في حركة المركبات ونقل الحاويات وتطوير الاقتصاد الوطني.

وأفاد زعلان في هذا السياق أنه سيتم بداية من سنة 2019 استلام بعض هذه المشاريع على غرار منفذ ميناء وهران نحو الطريق الاجتنابي رقم 4 ومنفذي مستغانم وغليزان مضيفا بأن هذه المنافذ تمتد على مسافة إجمالية قدرها 1009 كلم مقابل 1261 كلم من الطريق السيار شرق-غرب كما اعتبر هذه المنافذ بمثابة طرق سيارة إضافية.

وأكد كذلك بأن هذه المنافذ ستمكن من استحداث مناصب عمل جديدة وخلق الثروة وتطوير الاقتصاد الوطني.

أيمن. ف

من نفس القسم الحدث