الحدث

مهام جديدة للوالي المنتدب

بعد صدور مرسوم رئاسي يحدد قواعد تنظيم الولايات المنتدبة

حدد المرسوم الرئاسي الخاص بإحداث مقاطعات إدارية في المدن الكبرى وبعض المدن الجديدة، قواعد تنظيم هذه الأخيرة وسيرها، إضافة إلى مهام الوالي المنتدب، وحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية من خلال المرسوم الرئاسي المتضمن إحداث مقاطعات إدارية في المدن الكبرى وفي بعض المدن الجديدة وتحديد قواعد تنظيمها وسيرها وكذا مهام الوالي المنتدب.

ويهدف المرسوم رقم 18-337، المؤرخ في 25 ديسمبر 2018 إلى "إحداث مقاطعات إدارية في المدن الكبرى وفي بعض المدن الجديدة وتحديد قواعد تنظيمها وسيرها وكذا مهام الوالي المنتدب"، مبرزا أنه "في حالة امتداد المقاطعة الإدارية إلى أجزاء إقليمية لعدة بلديات، يحدد مجال عمل وتنسيق المقاطعة الإدارية عند الحاجة عن طريق التنظيم".

وينص المرسوم على أن الوالي المنتدب يمارس مهامه "تحت سلطة والي الولاية" ويقوم "بتنشيط وتنسيق ومراقبة أنشطة البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية وكذا مصالح الدولة الموجودة بها" كما "يبادر بأعمال تأهيل المصالح والمؤسسات العمومية على مستوى المقاطعة الإدارية ومتابعتها وقيادتها".

ويؤكد المرسوم، أنه من بين مهام الوالي المنتدب "السهر على تنفيذ القوانين والتنظيمات المعمول بها وقرارات الحكومة ومجلس الولاية ومجلس المقاطعة الإدارية وكذا مداولات المجلس الشعبي الولائي على مستوى المقاطعة الإدارية، إلى جانب السهر على مساهمة مصالح الأمن الموجودة بالمقاطعة الإدارية وبالتنسيق معها على "حفظ النظام العام والأمن العمومي".

من جهة أخرى يكلف الوالي المنتدب بمهام اقتصادية واجتماعية على غرار "الاستثمار العمومي والأملاك العمومية، المرافق العمومية والحالة المدنية والأنشطة المنظمة، الفلاحة والتنمية الريفية، الموارد المائية والبيئة، الأشغال العمومية والنقل السكن والعمران، التربية والتكوين، النشاط الاجتماعي والصحة العمومية والشباب والرياضة، السياحة والصناعة التقليدية، التشغيل، التجارة الصناعة والاستثمار إلى جانب الطاقة والأمن الصناعي".

يذكر أن رئيس الجمهورية كان وقع مؤخرا على المرسوم الرئاسي المتضمن استحداث 14 مقاطعة إدارية جديدة بولايات الجزائر والبليدة وقسنطينة وعنابة ووهران.

وتخص المقاطعات الادارية الجديدة، التجمعات السكنية الكبيرة التي عرفت في الآونة الأخيرة تطورا عمرانيا ملحوظا ويتعلق الأمر بكل من بوعينان بالبليدة، سيدي عبد الله بالجزائر، ذراع الريش بعنابة وعلي منجلي بقسنطينة".

وفي إطار الحرص على جعل المدن الكبرى في قلب هاته المقاربة تم أيضا تنظيم كل من الخروب وزيغود يوسف وحامة بوزيان ومدينة قسنطينة بولاية قسنطينة وعين الترك وأرزيو وبئر الجير والسانية وواد تليلات ومدينة وهران بولاية وهران.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث