الحدث

الضغوطات والحسابات الحزبية تعصف بولاة الجمهورية

على خلفية انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة

عاد الجدل مجددا حول والي ولاية إليزي الذي انتفضت بشأنه شخصيات سياسية على خلفيات انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، فرغم البيان التوضيحي الذي قدمه والي الولاية عيسى بولحية، إلا أن الاتهامات لا تزال تطاله من طرف نواب في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية إليزي بإثارة نار الفتنة بين أبناء المنطقة وخيانة ثقة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

استنكر النائبين، حسين بن كلالة، والهيزة محمد، في بيان لهما، سلوك رؤوس البلديات الذين أصدروا استنكارات متوالية، ضد أعضاء المجلس الشعبي الولائي، بإيعاز من والي الولاية الذي كان قد اتهم أطرافا من هيئة الولاية والمجلس الشعبي الولائي لخلق البلبلة واللااستقرار، عقب اتهامهم له بفبركة نتائج انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.

وأضاف البيان أن رؤساء البلديات قاموا بإصدار الاستنكارات تحت ضغط الأحكام القضائية، معيبا عليهم التفكير في المصالح الشخصية الضيقة وطعن إخوانهم من أحرار أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذين تعاضدوا في الدفاع عنهم.

كما اتهم النائبين رؤساء البلديات بطعن اليد التي مدت إليهم، بتزكية من مسؤول يسعى إلى إذكاء نار الفتنة بين أبناء المنطقة، مطالبين إياه بتحمل عواقب ذلك، بالقول "نحمل عيسى بولحية الخائن لثقة رئيس الجمهورية، المسؤولية الكاملة في كل ما سيترتب عن العنهجية والاستعلاء عن أحرار أزجر".

هني. ع

من نفس القسم الحدث