الحدث

أويحيى يضبط مهام وصلاحيات بدوي الأمنية

منعا لأي تداخل بينها وبين وزارة الدفاع والوزارة الأولى

حددت الحكومة صلاحيات ومهام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، فيما يخص الجانب الأمني بما يسمح بعدم تداخلها مع صلاحيات وزارة الدفاع الوطني ومصالح الوزارة الأولى فيما يخص حفظ النظام والأمن العموميين والحريات العامة، وذلك ضمن مرسوم تنفيذي وقعه الوزير الأول أحمد أويحيى يحدد صلاحيات وزيـر الداخلية والجماعات المحلية والتهيئـة العمرانية الذي يديرها حاليا نور الدين بدوي.

وينص المرسوم  الصادر في آخر عدد من الجريدة الرسمية على أنه يعد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ويقترح في إطار السياسة العامة للحكومة وبرنامج عـمـلهـا، عناصر السياسة الوطنية في ميدان صلاحياته، ويتولى متابعة ومراقبة تطبيقها وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها ويعرض نتائج أعماله على الوزير الأول وفي اجتماعات الحكومة ومجلس الوزراء، حسب الأشكال والكيفيات والآجال المقررة كما ينص المرسوم أن وزير الداخلية والجماعات المحلية يمارس صلاحياته في ميادين النظام والأمن العموميين، والحريات العامة (حالة الأشخاص والأملاك وتنقلهم، الحياة الجمعوية والأحزاب السياسية،  الانتخابات، التظاهرات والاجتماعات العمومية)، الوضعية العامة في البلاد، العمليات ذات المصلحة الوطنية، ولاسيما منها التي تكتسي طابعا استعجاليا، الأنشطة المنظمة، الأعمال اللامركزية ورقابة القرارات المحلية، التنمية المحلية، التنظيم الإداري والإقليمي، الحكامة المحلية، التهيئة العمرانية، المالية المحلية، التعاون بين الجماعات الإقليمية والتعاون اللامركزي، الحماية المدنية، المواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية كما تنص المادة الثالثة أنه يكلـف وزيـر الداخليــة والجماعـات المحلية والتهيئة العمرانية، دون المسـاس بالصلاحيات المسندة إلـى الوزير المكلف بالدفاع الوطني، بتصور أعمال الوقاية والمكافحة والرقابة التي تدخل ضمن أمن الإقليم والنظام العام وتسييرها وتقييمها وتنسيقها ويشارك في تحديد السياسة الوطنية في مجال أمن الإقليم وفي تنفيذها وتقييمها، ويقوم بالتنسيق العام في مجال الأمن الداخلي بالإقليم.

وبهذه الصفة، يطور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، على الخصوص، أي تدبـيـر يرمي إلى كشف وإبطال المطامع والأعمال المضادة للبلاد وسكانها ومؤسساتها وقدراتها وتراثها ويطور، زيادة على ذلك، دون المساس بالتدابير التابعة للقطاعات الأخرى، أي عمل يهدف إلى المحافظة على المواقع المدنية الاستراتيجية وحمايتها، يضيف المرسوم، كما يضمن وزير الداخلية الأداء السليم للهياكل والمؤسسات المركزية والمحلية تحت إشراف وزارته ويمثل الجزائر أمام المنظمات الدولية والإقليمية التي ترتبط أنشطتها بتلك التابعة للقطاع وتضمن في إطار صلاحياته، احترام الالتزامات والاتفاقيات الدولية التي تشكل الجزائر جزءاً منها.

وحسب المرسوم التنفيذي رقم 18 -311 والمؤرخ في ديسمبر 2018، فإن هذا الأخير يرسم في مادته الأولى على أن "وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يعد ويقترح في إطار السياسة العامة للحكومة وبرنامج عـمـلهـا، عناصر السياسة الوطنية في ميدان صلاحياته، ويتولى متابعة ومراقبة تطبيقها وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها ويعرض نتائج أعماله على الوزير الأول وفي اجتماعات الحكومة ومجلس الوزراء، حسب الأشكال والكيفيات والآجال المقررة".

وينص المرسوم في مادته الثانية "يمارس وزير الداخلية صلاحياته في ميادين النظام والأمن العموميين، والحريات العامة "حالة الأشخاص والأملاك وتنقلهم، الحياة الجمعوية، والأحزاب السياسية"، الانتخابات، التظاهرات والاجتماعات العمومية"، فضلا عن الوضعية العامة في البلاد، العمليات ذات المصلحة الوطنية، خاصة تلك التي تكتسي طابعا استعجاليا، الأنشطة المنظمة، الأعمال اللامركزية ورقابة القرارات المحلية، التنمية المحلية، التنظيم الإداري والإقليمي، الحكامة المحلية، التهيئة العمرانية، المالية المحلية، التعاون بين الجماعات الإقليمية والتعاون اللامركزي، الحماية المدنية، المواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية.

وحسب المرسوم، فإن وزير الداخلية مكلف بمهام اقتراح وتنفيذ التشريع والتنظيم المتعلقين بالمنتخبين والعمليات الانتخابية لضمان السير الحسن لهذه العملية، فضلا عن دوره في تقييم الوضعية العامة للبلاد من خلال إشرافه على الجمع المركزي للمعلومات المتعلقة بتطور الوضعية العامة للبلاد، وجاء في المادة 22 من نص المرسوم "يمثل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائر في المنظمات الدولية والجهوية التي ترتبط نشاطاتها بنشاط القطاع، ويسهر في إطار صلاحياته على احترام الالتزامات والاتفاقيات الدولية التي تكون الجزائر طرفا فيها".

 

من نفس القسم الحدث