الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• الحكومة ترخص للخواص من أجل الاستثمار في الأملاك الوقفية
وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الحوار الذي باشرته دائرته الوزارية مع ممثلي نقابة الأئمة بالحوار "الجدي وصريح ومتحضر"، مؤكدا أنه سيكون فرصة لدراسة مختلف المسائل الاجتماعية والمهنية لهؤلاء، وكشف الوزير في سياق آخر عن تحديد تكلفة الحج لهذا العام قريبا، حيث أوضح بأن اللقاءات التي باشرتها مصالحه مع المصالح المختصة السعودية في الأشهر الأسابيع الماضية مكن الجزائر من إمضاء عقودها وهو ما سيجنب ارتفاع تكلفة الحج.
قال محمد عيسى، خلال لقاء صحفي عقده على هامش زيارة عمل للبويرة أعطى خلالها إشارة انطلاق الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يناير 2969، أن "وزارة الشؤون الدينية هي هيئة عمومية (...) ويجب عليها أن تتحاور مع الشركاء الاجتماعيين لدراسة شكاوى الأئمة".
وأوضح أن اللقاء الأخير الذي جمعه مع ممثلي نقابة الأئمة كان "بداية" هذا الحوار رافضا الكشف عن محتوى النقاش الذي تم التطرق إليه.
وعلى هامش ملتقى وطني حول "جهود العلماء الجزائريين في ترقية الثقافة الأمازيغية"، نظم بمقر المكتبة الرئيسية للمدينة بحضور رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، قال الوزير: "لا أستطيع أن اكشف لكم عن محتوى هذا اللقاء لأننا مازلنا بصدد المضي بصفة جدية وصريحة ومتحضرة نحو حوار مع الشريك الاجتماعي".
وخلال اللقاء الصحفي، أشار الوزير إلى أن الحوار مع نقابة الأئمة لا يزال قائما لافتا إلى أن دائرته الوزارية بإمكانها الاستعانة بـ "تحكيم" من هيئات في الدولة أو الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك في حالة وجود "مشاكل تتعلق بشكاوى الأئمة".
كما تطرق بالمناسبة إلى مسألة الأملاك الوقفية التي "ستصبح قريبا قطاعا منتجا وتخلق مناصب شغل بعد دخول حيز الخدمة المرسوم التنفيذي الأخير"، والذي سيسمح، كما قال-لإدارة الأوقاف بالاستثمار في هذه الأملاك.
وقال في هذا الصدد: "لقد شرعنا في عمل ميداني لتحديد جميع الأراضي الصالحة للاستثمار"، مضيفا "كل الأراضي التي لم تهيأ لبناء مساجد أو مدارس قرآنية ستمنح لمستثمرين عموميين أو خواص في إطار شراكة".
أيمن. ف