الحدث

اتحاد الجزائريين بالمهجر يدعو مفوضية اللاجئين إلى احترام سيادة الجزائر

أكد أن ما حدث خرق للأعراف والقوانين الدولية

دعا الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، رئيس المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة، إلى احترام السيادة الوطنية للدولة الجزائرية، وكذا القانون الدولي وبنود القانون الأساسي للهيئة الذي ينظم حق اللجوء وما يتعلق بالتنسيق والتعاون الدولي، معتبرا ما حدث، بمثابة خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تنظم حق اللجوء وحتى القوانين التي تسير هذه الهيئة.

اعتبر الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، أمس في بيانه، أن تعرض الجزائر مؤخرا للانتقاد من طرف المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة بسبب محاولة تسرب 130 مهاجر سوري عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطرق غير شرعية، بإعطائهم صفة اللاجئين بقرار انفرادي دون استشارة وموافقة السلطات المعنية للدولة الجزائرية بصفتها الدولة المضيفة، واتهام الدولة الجزائرية بطردهم، بمثابة خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تنظم حق اللجوء وحتى القوانين التي تسير هذه الهيئة، كما أنه تعد على السيادة الوطنية بحجة حماية اللاجئين واحترام حقوق الإنسان والحريات.

ودعا الاتحاد ذاته، رئيس المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة إلى احترام القانون الدولي وبنود القانون الأساسي للهيئة الذي ينظم حق اللجوء، وما يتعلق بالتنسيق والتعاون الدولي واحترام السيادة الوطنية للدولة الجزائرية وعدم وضع ضرورة الدفاع عن حقوق العامة واللاجئين على حساب المساس بالأمن القومي للوطن.

 كما أضاف البيان  "إننا على يقين بما يحاك من جهات أجنبية وبمساعدة أيادي خفية داخل الوطن من أجل زعزعة الاستقرار الأمني للبلاد بطرق وذرائع مختلفة، وجزائر الشهداء التي استطاعت أن تحافظ على أمنها واستقرارها، بالرغم من تمكن أعدائها تلغيم حدودها الجنوبية، الشرقية والغربية وبتوظيف تنظيمات لمؤسسات دولية رسمية، مشيرة أن كلا من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والمفوضية الدولية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، عودونا على اجتهادهم في تقديم التقارير السلبية وتدويل القضايا ضد الجزائر في عدة مناسبات،  والتي تم تدعيمها بقضية المهاجرين السوريين مؤخرا، في وقت تغض هذه التنظيمات البصر على ما يجري من انتهاكات للحريات وحقوق الإنسان بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذا الصين وفرنسا وغيرها من الدول".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث