الحدث

البناء ترفض تخوين المعارضة وتدعو لحوار صريح غير إقصائي

شددت على ضرورة التصدي للتحرشات الأجنبية ضدّ بلادنا

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن "التحرشات الأجنبية" التي أحبطها تضافر جهود الجزائريين في التسعينيات "لا زالت قائمة" ما دفع بتشكيلته السياسية، كما قال، إلى إطلاق مبادرة حوار وطني شامل، مجددا الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على مكسب الأمن والاستقرار الذي يسود البلاد.

أوضح عبد القادر بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الأفراح بوسط مدينة سطيف أمس يندرج -كما قال-في إطار مبادرة الحوار التي دعت إليها حركة البناء الوطني منذ 9 أشهر، بأن ذلك "فرض على حزبه أن يدعو كل الجزائريين شعبا وحكومة وأحزابا موالاة ومعارضة، نخبا وصحفيين ومجتمع مدني للاجتماع حول طاولة حوار مجتمعي غير إقصائي".

وذكّر المتحدث بأن مبادرة حركته قد تم طرحها على أكثر من 20 حزبا وشخصيات وطنية وأغلب رؤساء الحكومات السابقين لأجل أن يجتمع الجزائريون على طاولة واحدة في ندوة لحوار وطني جامع ويتحمل كل الجزائريين الأزمة التي اعتبرها أكبر من الحكومة والبرلمان والمعارضة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والنقابات.

وقال خلال هذا التجمع الذي حضره مناضلون بالحزب ومتعاطفون معه "إن السلطة الجزائرية ليست مستوردة بل هي نابعة من الشعب" و"المعارضة ليست خائنة وإنما تنطلق مما فوض لها الشعب حتى تتكلم باسمه" لذلك تدعو حركة البناء الوطني إلى حوار بين كل مكونات الساحة الوطنية على حد تعبيره.

وبعد أن جدد الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على مكسب الأمن والاستقرار الذي ضحى لأجله في فترة التسعينيات "مئات الآلاف من الرجال والنساء من أبناء هذا الوطن ومن أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية وكذلك من السياسيين والمسؤولين"، أكد ذات المسؤول الحزبي أن الشعب الجزائري استطاع بوعيه "تجنيب البلاد منزلق الفتنة التي حدثت في عديد البلدان العربية"، وكذا بفضل من وصفهم بـ "الخيرين في السلطة".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث