الحدث

طمار يطمئن الجزائريين مشاريع السكن المتوقفة ستنطلق وتستكمل

دعا إلى تخصيص "كوطة" لذوي الاحتياجات الخاصة منها

نحو تخصيص حصص إضافية من إعانات البناء الريفي قريبا

 

طمأن وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، الجزائريين خاصة المعنيين بمختلف الصيغ التي تشرف عليها الحكومة، بأن جميع مشاريع السكن المتبقية ستنطلق ولن تتوقف إلى غاية إنهائها وتسليمها للمكتتبين، وكشف بالمقابل عن تخصيص حصص إضافية من إعانات البناء الريفي قريبا داعيا لتخصيص "كوطة" لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

قال عبد الوحيد طمار في تصريحات صحفية على هامش زيارة التفقد التي قادته يوم أمس إلى ولاية معسكر، إن الدولة عازمة على المضي قدما في توسيع نطاق تمكين المواطنين من السكن الريفي، نظرا للنجاح الكبير الذي لقيته هذه الصيغة بين المجتمع ومساهمتها في تطوير وتثبيت عالم الريف وإنعاش المجال الاقتصادي، مشيرا إلى وجوب اللجوء إلى صيغة السكن الريفي المجمع الذي يمنح للفئات التي ليست لها وعاء عقاري أن تقيم عليها سكناتها، حيث تمنح الدولة قطعة أرض وإعانة مالية بقيمة 70 مليون سنتيم مع الاستعانة بصغار المقاولين المستفيدين خاصة المستفيدين منهم من مشاريع أونساج وكناك الأولوية في الإنجاز.

ودعا، المتحدث رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى تخصيص حصص للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن برنامج السكن الريفي، وقال خلال إشرافه على تسليم مقررات الاستفادة من 80 إعانة للبناء الريفي ببلدية الفراقيق ضمن زيارته إلى الولاية أنه "على رؤساء البلديات المكلفين بإعداد قوائم المستفيدين من إعانات البناء الريفي تخصيص حصص منها لصالح الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة وتشكيل أسر والاندماج الإيجابي في المجتمع".

وأضاف أن "الدولة وفرت تسهيلات كبيرة للمواطنين من سكان المناطق الريفية للحصول على سكن لائق عبر تعميمها برنامج السكنات الريفية المجمعة التي تقوم من خلالها الدولة بتوفير الأرضية والتهيئة الخارجية وإنجاز الأشغال الاساسية بما فيها واجهة المسكن في حدود قيمة الإعانة التي توفرها الدولة البالغة 700 ألف دج وترك المستفيدين يكملون تشطيب سكناتهم بحسب رغباتهم".

ونوه طمار بـ "نجاح صيغة السكن الريفي التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لصالح سكان المناطق الريفية الذين عانوا خلال فترة العشرية السوداء وهي الصيغة التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين وساهمت في عودة واستقرار أعداد كبيرة ممن هاجروا القرى خلال العشرية السوداء مما ساعد في إنعاش النشاط الاقتصادي الفلاحي بشكل كبير".

وأعلن الوزير عن تخصيص حصص إضافية من إعانات البناء الريفي للمناطق الريفية قريبا للاستجابة للطلب المتزايد على هذا النوع من السكن والسعي إلى إنهاء كل البرامج السكنية قيد الإنجاز في أجالها.

أيمن. ف

 

من نفس القسم الحدث