الحدث

الأرسيدي يصف الداعين إلى تأجيل الرئاسيات بـ"المهرّجين"

انتقدت السياسية الاقتصادية للحكومة

وصفت الأمانة الوطنية لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الداعين إلى تأجيل الرئاسيات بـ"المهرّجين" وتحدثت ذات الهيئة الحزبية عن وجود "حالة التفسخ والانحلال التي تنخر المؤسسات والخراب الذي أصاب الهيئات السياسية في صميمها وتدمير كل الوسائط الممكنة" لهذا فهي ترى أن تنظيم انتخابات رئاسية بأرانبها وتزويرها المنهجي لم يعد كافيا لضمان تجديد النظام السياسي المطلوب.

حزب محسن بلعباس وفي بيان صدر عنه يرى أن" الانحراف الشمولي الذي يراد منه حرمان الشعب الجزائري من مناقشة البرامج السياسية، هو الذي أوجد هذه العروض السخيفة والتهريجية التي تدعو تارة إلى تأجيل الانتخابات المقررة في أفريل 2019، وتارة أخرى إلى تنظيم ندوات توافق وتنسب لرئيس الدولة، على حين غرة، بنية إرساء الديمقراطية"، وهو ما وثّقه الحزب بـ"الاستراتيجيات التمويهية التي ترمي إلى تنظيم انتخابات مغلقة"، مؤكدا أن هذه "عادة جزائرية راسخة متمثلة في الاستنجاد بقيادة الجيش في ظروف الأزمة".

اقتصاديا يرى المصدر ذاته أنه في الوقت الذي انكشف زيف كل الوعود بالإصلاحات، لجأت الحكومة إلى طبع النقود دون حسيب ولا رقيب، في محاولة منها لسد كل أنواع العجز ودعم الميزانيات بشكل اصطناعي، متظاهرة بتحفيز النشاط الاقتصادي بعيدا عن كل تسيير عقلاني ومسؤول أنه في ظل هذه الظروف، فإن التراجع المستمر لاحتياطي الصرف المستنزف بمستوى الواردات الذي يستحيل مراجعته خوفا من تعريض السلم الاجتماعي للخطر، بالإضافة إلى استحالة صعود سعر البرميل فوق 100 دولار، الذي لا مناص منه لاستعادة نوع من التوازن المالي، فقد بات ذلك يعرّض البلد لاضطرابات لا مفر منها، بحسب ذات الهيئة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث