الحدث

بولنوار: 30 بالمائة من أجهزة التدفئة التي تباع في الأسواق مغشوشة

رغم وجود أجهزة تنتج محليا ذات جودة عالية إلا أنها غير كافية لتغطية الطلب

أكد رئيس جمعية التجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، أمس، أن أغلب أجهزة التدفئة المستوردة من الصين تكون خالية من الضمان، مقدرا نسبة الأجهزة المغشوشة التي تباع في الأسواق بأكثر من 30 بالمائة، وهو ما يزيد من مخاطر الاختناق بالغاز على الجزائريين.

وقال بولنوار، في تصريح لـ "الرائد"، إن نسبة أجهزة التدفئة المغشوشة تقدر بحوالي 30 بالمائة من تلك التي تروج عبر الأسواق الجزائرية"، مفيدا أنه "رغم وجود أجهزة تنتج محليا ذات جودة عالية إلا أنها غير كافية لتغطية الطلب''. 

وحذر بولنوار الزبائن من اقتناء أجهزة تدفئة ذات أسعار بخسة تستعمل لمدة محددة ثم تتسبب في كوارث لا تحمد عقباها. 

وأشار المتحدث إلى أن "غياب الثقافة الاستهلاكية وراء التسرع لاقتناء أجهزة "طايوان"، فإن لم تكن مغشوشة فإنها تعمل لمدة زمنية محددة وتتعطل، مشيرا إلى أهمية تشديد الرقابة على أجهزة التدفئة شتاء، وذلك عبر نقاط البيع لهذه الأجهزة المغشوشة التي تروج بشكل ملفت للانتباه وتتسبب في حوادث مأساوية. 

وأضاف بولنوار أن ما تم حجزه من المدفآت المغشوشة يمثل ربع ما يتم تداوله في السوق الوطنية، وهذا ما يجعلنا نتحدث عن أزيد من 200 ألف مدفأة مغشوشة معروضة للبيع في المساحات الكبرى والمحلات بأسعار زهيدة، ما يساهم في كثرة الإقبال عليها من طرف المستهلكين، ملحا على أهمية تشديد الرقابة عبر البوابات الحدودية وكذا الموانئ التي تعبر من خلالها هذه الأجهزة إلى مختلف الأسواق.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الحدث