الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
لا تزال العديد من العائلات الجزائرية تخرص على الاحتفال برأس السنة الميلادية فرغم التراجع الكبير في القدرة الشرائية ورفض فئات من المجتمع فكرة إحياء الريفيون باعتباره يتعارض مع عادتنا وتقاليدنا إلا أن الاحتفال عند البعض بات فرصة للم شمل العائلة ولإضفاء جو من الفرح في منازل الجزائريين.
ويري العديد من المواطنين في إحياء السنة الميلادية الجديدة فرصة للم شمل العائلة وهو موقف أيده الكثير من المواطنين الذين القيناهم في مختلف شوارع العاصمة وهم يحضرون للاحتفال براس السنة الجديدة 2019 حيث تؤكد السيدة كنزة بأنها لا تفوت عادة الاحتفال براس السنة الميلادية ليس تقليدا إنما حرصا منها على استغلال أي مناسبة لإضفاء أجواء الفرح على بيتها، وتقول ذات المتحدثة التي القيناها في محل لبيع الحلويات والمكسرات بسوق ميسوني بأنها ورغم غلاء الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية الا انها تحاول اقتناء ما وسعت قدرتها المالية مضيفة "المهم الاحتفال" وهو نفس ما يراه عدد اخر من المواطنون الذين التقيناهم وسط العاصمة بسبب شراء "لابيش" في حين يؤكد حمزة صاحب محل لبيع الحلويات أن الطلب على حلويات رأس السنة تراجع نوعا ما مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن الإقبال عليها لايزال معتبرا رغم وصول أسعارها إلى 4 آلاف دينار، بالمقابل لم تخلو جولتنا عبر شوارع العاصمة من تسجيل بعض المواقف المعارضة للاحتفال برأس السنة الميلادية التي يصفها البعض بالتقليد، ويذهب البعض الى اعتبارها بدعة، هو موقف مصطفى الذي يعتبر بأن المسلم لا يحتفل بغير المناسبات الإسلامية، اما فيما يتعلق براس السنة الميلادية وما شابهها من احتفاليات فيراها بدعة وتقليد اعمى لابد من تركه. من جانبه يقول سليمان بأنه يرفض الاحتفال بهذه المناسبة رغم إلحاح أبناءه عليه، مشيرا الى ان اغلب جيرانه ومعارفه يحتفلون بهذه المناسبة التي يعتبرها دخيلة على المجتمع الجزائري، مشيرا ان الجزائري امازيغية وبأن الأجدر بالجزائريين الاحتفال راس السنة الامازيغية وليس الميلادية.