الحدث

أحداث

29 ماي... تفجير قضية البوشي 

في 29 ماي تمكنت مصالح الجمارك في ميناء وهران من حجز 701 كيلوغرام من الكوكايين كانت محملة في حاوية لاستيراد اللحوم ليكشف التحقيق أن المستورد الرئيسي للحاويات يدعى كمال شيخي وهو من كبار المستوردين للحوم المجمدة، مع إمكانية تورط مسؤولين كبار في الدولة في علاقات مشبوهة مع الرجل وهو ما فجر جدل سياسي بالجزائر عرف إعلاميا بقضية "البوشي".

26 جوان... إقالة عبد الغني هامل 

وقد تطورت قضية البوشي لتحمل تداعيات على عدد من المسؤولين مع ورود أسماء ثقيلة في القضية وقد عزز هذا الطرح تصريح المدير العام السابق للأمن الوطني اللواء الهامل والذي قال بأن التحقيق الابتدائي الخاص بقضية الكوكايين تعرض لتجاوزات واختراقات ليضيف "إن من يحارب الفساد لابد أن يكون نظيفا" ولم تمر أيام حتى تم إقالة الهامل وتعيين مدير الحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري في منصبه في 26 جوان.

3 جويلة... إقالة مناد نوبة 

ولم تتوقف الإقالات عند هذا الحد حيث طالت مسؤولين آخريين منهم قائد الدرك الوطني مناد نوبة الذي تم في 3 جويلية إحالته على التقاعد وعين محله العميد غالي بلقصير، وقد كان هذه الإقالة ثاني إقالة في أكبر أجهزة الأمن وخلال وقت قياسي لم يتجاوز الأسبوع بين إقالة الهامل وإقالة نوبة.

16 جويلية ...إطلاق حمس مبادرة "الوفاق" 

المبادرات السياسة كانت حاضرة في 2018 أيضا حيث شهدنا أول مبادرة من طرف حركة مجتمع السلم التي طرحت وفاق موجه للجميع، من أحزاب موالية للسلطة وللمعارضة وجمعيات المجتمع المدني لكن أحزاب السلطة تجاوبت ببرودة مع مبادرة مقري رغم استقبالهم لهذا الأخير والتباحث حول ما حملته مبادرته السياسية.

22 أوت... إنهاء مهام 3 من كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية 

وفي 22 أوت عادت الإقالات لتطال المؤسسة العسكرية مجددا حيث أعلنت الرئاسة، في بيان جديد، إنهاء مهام اللواء محمد تيرش، المدير المركزي لأمن الجيش كما تم استبعاد أقدم ضابط يحمل رتبة جنرال في الجيش الجزائري، وهو اللواء سعيد باي، الذي كان يشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثانية كما أُعلن عن إزاحة الجنرال حبيب شنتوف، قائد الناحية العسكرية الأولى.

27 أوت... تنحية لوائيين من المؤسسة العسكرية 

وفي في 27 أوت تم تنحية اللواء عبد الرزاق شريف، ليحل محله حسان علايمية كمت عين اللواء سعيد شنقريحة، قائد الناحية العسكرية الثالثة، مكان اللواء أحسن طافر، ليشغل شنقريحة رأس قيادة القوات البرية.

16 سبتمبر .... سحب جوازات سفر 5 جنرالات 

في 16 سبتمبر أمر قاضي عسكري بالبليدة بسحب جوازات سفر لـ 5 ضباط سامين برتبة لواء، بعدما كان قد صدرت في حقهم قرارات منع من السفر، ويتعلق الأمر بكل من الجنرال مناد نوبة القائد السابق للدرك الوطني، سعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية، عبد الرزاق شريف القائد السابق للناحية العسكرية الرابعة واللواء حبيب شنتوف القائد السابق للناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى بوجمعة بودواو الذي كان يشغل منصب مدير الشؤون المالية في وزارة الدفاع الوطني.

15 أكتوبر... سجن الجنرالات الـ 5

تطورت الإقالات التي مست المؤسسة العسكرية لتتحول لمتابعات قضائية حيث تم في 15 أكتوبر سجن كل من اللواء الحبيب شنتوف، واللواء عبد الرزاق شريف، واللواء سعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية، واللواء بوجمعة بودواور واللواء مناد نوبة، بتهم الثراء غير المشروع واستغلال الوظيفة السامية.

16 24 أكتوبر... انتخاب معاذ بوشارب رئيس جديد للبرلمان 

ولعل أكثر ما صنع الجدل سياسية في 2018 هو الصراع الذي شهده المجلس الشعبي الوطني طيلة أسابيع وكانت البداية ببيان نهاية شهر سبتمبر وقعه رؤساء 5 كتل برلمانية تمثل الأغلبية طالبوا فيه بإقالة بوحجة من منصبه، غير أن الأخير تمسك بمنصبه وبقي يقاوم ضغوط النواب وجهات أخرى في السلطة لمدة 4 أسابيع قبل أن يلجئ النواب إلى تطبيق سياسة الأمر الواقع ويقوموا بتثبيت شغور منصب بوحجة لينتخب معاذ بوشارب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في 24 أكتوبر.

5 نوفمبر ... الإفراج عن الجنرالات الـ5

وفي يوم 5 نوفمبر صدر قرار بالإفراج عن الجنرالات الخمسة ليغادروا في نفس اليوم السجن العسكري بالبليدة لتؤكد مصادر أنهم لم يكونوا ليستفيدوا من هذا الإجراء لولا تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تخول له صلاحياته الدستورية اتخاذ هذا النوع من القرار.

4 ديسمبر ...غول يطلق مبادرة لتمديد العهدة الرابعة 

أعلن عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عن إطلاق مبادرة جديدة للساحة السياسية تحت مسمى جميعا لإجماع وطني لبناء جزائر جديدة واعتبر غول أن ما يطرحه من مبادرة أكثر أهمية من الرئاسيات القادمة التي تعد ثانوية مقارنة بالإجماع الوطني”. مقترحا تأجيل الرئاسيات وتمديد العهدة لبوتفليقة.

 

من نفس القسم الحدث