الحدث

الأفلان يتبرأ من رسالة بوشارب ويؤكد أنها مفبركة

مشاكل الحزب العتيد تتواصل مع قرب الرئاسيات

أكدت مصادر من حزب جبهة التحرير الوطني أن الرسالة التي نشرت في الساعات القليلة الماضية في موقع الأفلان ونسبت لمنسق القيادة الموحدة معاذ بوشارب مفبرة، ولا تعود لرئيس المجلس الشعبي الوطني، لتكون هذه الحادثة حلقة جديدة من التخبط الذي يعيشه الحزب العتيد، وساعات فقط بعد تداول مختلف وسائل الاعلام للرسالة التي نشرت موقعة باسم معاذ بوشارب، سارع الأخير إلى نفي ما ورد فيها مؤكدا لمقربيه أنها مفبركة.

لم تقدم القيادة الحالية للحزب العتيد أسماءً بشأن من يقف وراء الرسالة المفبركة التي تم نسبها لمنسق القيادة الحالية معاذ بوشارب، وتحوم الشكوك حول من يعارضون القيادة الحالية بالقيام بنشر هذه الرسالة التي تعود لخطاب سابق للأمين العام الأسبق عمار سعداني قالها قبل رئاسيات 2014.

ورغم إعلانه الالتقاء مع سعداني مثلما استقبل بلخادم، لم يقم المنسق الحالي للأفلان معاذ بوشارب مع الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني دون تقديم مبررات، لكن العارفين بخبايا الحزب الحاكم يرجحون أن لقاء مثل هذا لن يحدث مطلقا بالنظر إلى أن بوشارب لم يكن مقربا ولو يوما من سعداني إضافة إلى تفضيله الاستنجاد بجناح عبد العزيز بلخادم تجعل حدوث اجتماعا بين الرجلين شبه مستحيل.

وعمدت القيادة الحالية إلى حذف الرسالة من موقع الأفلان ومن صفحته الرسمية على فايسبوك.

ومخافة أن توجه له التهمة، حرص المسؤول السابق عن موقع الأفلان سمير بطاش إلى نشر توضيح على حسابه في فايسبوك قال فيه " ‏أعلم جميع الاخوة المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني أنه لم تعد تربطني أي علاقة بالموقع الإلكتروني للحزب أو الصفحة الرسمية على الفايسبوك وذلك منذ 3 أشهر، وكل ما ينشر على الموقع وفي الصفحات على الفايسبوك، لا أتحمل مسؤوليته وأتمنى النجاح والتوفيق لمسيري الموقع".

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث