الحدث

ڤايد صالح يؤكد: مردودية الجيش مرتبطة بحالة أفراده المعنوية

دعا إلى المستوى العملي المتميّز

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 26 ديسمبر 2018

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على الأهمية الحيوية التي تكتسيها الناحية العسكرية الرابعة، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي لإقليم الاختصاص في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات، موضحا حرصه الشديد على "أن يبلغ قوام المعركة للقوات المسلحة المستوى العملي المتميز، الذي يليق بحجم المهام العظيمة المنوطة بالجيش الوطني الشعبي، فضلا عن الحرص على تهيئة كافة الظروف المناسبة والإمكانيات الضرورية والوسائل الكفيلة التي تمكن من توفير المحيط الملائم لحياة مهنية وعملية راقية وواعدة النتائج".

الفريق أحمد ڤايد صالح وفي كلمته التي ألقاها خلال زيارته لليوم الرابع على التوالي إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة قال إن "مسؤولية نجاح مثل هذه المساعي التكوينية والتحضير القتالي للجيش تعود بالضرورة لهؤلاء الإطارات المكلفين بهذه المهمة النبيلة للدور المحوري المنوط بالإطار"، مبرزا أن "مجالات المهنة العسكرية هي مجالات متعددة وكثيرة وشديدة الارتباط مع بعضها البعض بل أنها متسمة بسمة التكامل".

ودعا الفريق أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى "الحرص دائما على أن يكون عملكم كاملا ومتكاملا ومتصفا بالإتقان وأن تكونوا بمثابة الدافع القوي المشترك الذي يستمد قوة الدفع لديه من حسن تضافر الجهود وتوحد أهداف الأعمال"، مؤكدا "حرصه الشديد الذي يوليه شخصيا من أجل أن يبلغ قوام المعركة للقوات المسلحة المستوى العملي المتميز الذي يليق بحجم المهام العظيمة المنوطة بالجيش بتهيئة كافة الظروف المناسبة والإمكانيات الضرورية والوسائل الكفيلة التي تمكن من توفير المحيط الملائم لحياة مهنية وعملية راقية وواعدة النتائج".

وأشار إلى أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تحرص على تهيئة كافة الظروف المناسبة والإمكانيات الضرورية والوسائل الكفيلة التي تمكن من توفير المحيط الملائم لحياة مهنية وعملية راقية وواعدة النتائج"، معتبرا أن "هذا على مستوى كافة وحداتنا المتواجدة عبر كافة ربوع الوطن والتي نلح على أن تكون حافزا أساسيا من المحفزات الحاثة على العمل الجاد والمثمر".

وذكر أن "الإطار العسكري هو الصورة المثالية التي تشع بنورها على كافة المحيطين به فهو مطالب بأن يكون مثالا يقتدى به في حب الوطن عملا وليس قولا"، مبرزا انه "مطالب بأن يكون مثالا في الإخلاص"، كاشفا أن "مردودية الفرد العسكري في مجملها مرتبطة أشد الارتباط بحالته المعنوية".

وفي نفس السياق قال الفريق قايد صالح إن "الدور المنوط بكم كإطارات في هذه الناحية العسكرية الحدودية، بل وعلى مستوى كافة النواحي العسكرية، هو دور محوري على أكثر من صعيد، فالإطار هو المؤطر الأساسي في حدود المسؤولية المنوطة به أي أنه ذلك الذي يعود له واجب السهر الدائم على مرؤسيه في كافة مجالات المهنة العسكرية".

هني. ع