الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
استقبل الديوان الجزائري للسياحة والأسفار، التابع لوزارة السياحة، مئات الطلبات ضمن العروض التي أطلقها، مؤخرا، الخاصة بالسياحة الصحراوية، تزامنا مع نهاية السنة، حيث أكد الديوان أن كل الحجوزات أغلقت في حين لا يزال الطلب متواصلا.
أكده، أمس، المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الجزائري للسياحة والأسفار، عادل ڤانة، لـ"الرائد"، فإن الديوان وفر، تزامنا واقتراب عطلة نهاية السنة، عروضا متعددة للصحراء ضمن برنامج ورحلات تمتد من 3 إلى غاية 10 أيام، حسب رغبة الزبون، وتستهدف زيارة الطاسيلي ناجر، جانت، الأهڤار تمنراست، حدائق الساورة، تاغيت، بني عباس، بشار، الواحات "تيميمون – المنيعة"، وادي ميزاب بغرداية ومدينة ألف قبة وقبة بوادي سوف، وكذا عروس الزيبان وبوابة الصحراء بسكرة وشرفات الغوفي.
وأكد ڤانة أن هذه الرحلات عرضت بأسعار تعدّ أفضل ما في السوق، مشيرا أن رحلة لجانت تدوم أربعة أيام لا يتجاوز سعرها 43 ألف دج، تضم سعر التذكرة والرحلات وخدمات الإطعام، حيث أشار ڤانة أن الحجوزات بشأن رحلات جانت أغلقت كلها وفي وقت مبكر، في حين هناك أيضا عروض مغرية إلى تمنراست وتيميمون بسعر مخفض خاص بالشباب لا يتجاوز 14500 دج للفرد مع خدمات الإطعام بوجود المرافق في الحافلة وكذا الدليل السياحي في المنطقة.
وقال ڤانة إن الديوان حاول التنويع في العروض بشكل يناسب كل فئات المجتمع، مضيفا أن القائمين على العروض لاحظوا أنّ الشباب والطلبة من هواة المغامرة يفضّلون المبيت في الخيم، ''فعملنا على توفيرها لهم، كما أنّ هناك فئات تفضّل المبيت في المرافق الفاخرة ووفّرت المؤسسة هذه البرامج والعروض، بما يعود بالنفع على الجميع''.
وفي السياق ذاته أكد ذات المتحدث أن تراجع القدرة الشرائية أثر فعلا على السلوك السياحي للجزائريين، لكن هذا لم يشمل جميع الفئات، حيث لا يمكن الجزم بأن سياحة نهاية السنة تراجعت بالنسبة لكل الجزائريين، حيث تم تسجيل إقبال ''يفوق المائة بالمائة"، على رحلات نهاية السنة للصحراء، مشيرا أن تزامن عطلة نهاية السنة الميلادية مع عطلة فصل الشتاء للتلاميذ جعل الطلب على السياحة الصحراوية ينتعش بكثير، خاصة وجهات جانت وتيميمون وبسكرة وغرداية، مبديا تأسفه لعدم التمكن من تلبية كل الطلبات المتزايدة بسبب نقص هياكل الإيواء، داعيا في المجال إلى أهمية دعم المشاريع القاعدية ليس فقط في الصحراء، وإنما في كامل ربوع الوطن.