الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبدت زعيمة حزب العمال لويزة حنون رغبتها في حل المجلس الشعبي الوطني على الذهاب نحو الندوة الوطنية التي يدعو لها عمار غول مشيرا أن الندوة التي ستقترح تعيدل الدستور ضمن أجندة عملها تتجاوز دستور الدولة، وأكدت أن الهيئة التشريعية التي هي نائب فيها لعهدات عديدة، غير مؤهلة للقيام بهذا أيضا على اعتبار أن اقتراح تعديله لا يكون إلا من طرف رئيس الدولة وهذه الهيئة التي وصفتها بـ"غير المؤهلة"، ورأت أن التعديل الذي يصب في خانة تأجيل الرئاسيات يعتبر في حدّ ذاته غير قانوني، وطالبت مؤسسة رئاسة الجمهورية بتوضيح إن كانت هي وراء من يقف وراء مبادرة "تاج".
أعادت اللجنة المركزية لحزب العمال، أمس الاحد، تجديد الثقة في لويزة حنون على رأس الأمانة العامة لعهدة جديدة لثلاث سنوات وانتخاب هيئة مؤقتة لتسيير شؤون الحزب الى حين تعيين أعضاء المكتب السياسي.
وصوت أعضاء اللجنة المركزية التي انبثقت عن المؤتمر السابع لحزب العمال لصالح الأمينة العامة لويزة حنون لتولي الأمانة العامة لعهدة جديدة، وهو المنصب الذي تولته منذ سنة 2003.
كما انتخبت اللجنة المركزية في ختام المؤتمر "هيئة مؤقتة" مكونة من ستة أعضاء، مكلفة بتسيير أشغال الحزب ومتابعة التطورات السياسية الى حين تعيين أعضاء المكتب السياسي.
وجددت الأمينة العامة للحزب، خلال ندوة صحفية نشطتها عقب اختتام أشغال المؤتمر، موقف الحزب من المبادرات التي طرحتها بعض التشكيلات السياسية، مذكرة أن حزب العمال "يرفض الفصل فيها قبل الاعلان عن غرض وأصحاب هذه المبادرات".
وأشارت بهذا الخصوص الى أنه "إذا كان الهدف من هذه المبادرات، سيما الندوة الوطنية التي دعا إليها حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) اقتراح تعديل الدستور مثلما هو متداول، فان الأمر يعد خرقا للدستور الذي ينص صراحة أن التعديل هو من صلاحية رئيس الجمهورية أو المجلس الشعبي الوطني"، وأضافت أنه "كان من الأجدر استدعاء انتخابات تشريعية مسبقة بدل تنظيم ندوة وطنية".
وأوضحت في سياق متصل أن اللجنة المركزية "ستتولى مهمة الحسم، بعد تشخيص الوضع، في مسألة الرئاسيات التي من المزمع تنظيمها في أفريل 2019".