الحدث

النهضة تفصل في موقفها من رئاسيات 2019 فيفري القادم

بن عائشة ينتهي من هيكلة الحركة وتوزيع المهام على قياداتها ويكشف:

أنهى الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة، التنظيم الهيكلي لحزبه بعد أن أشرف على توزيع مهام للقيادات في بوادر استقرار يعيشها الحزب الذي شهدا صراعات وتراشق للتهم بين قيادات سابقة.

عقد أمس المكتب الوطني للنهضة أول لقاءاته تحت رئاسة الأمين العام يزيد بن عايشة وبحضور كافة الأعضاء وتم من خلال اللقاء المصادقة على النظام الداخلي للمكتب توزيع الأمانات على أعضاء المكتب، وكذا عرض برنامج العمل السنوي للمكتب كما تم توزيع المهام على أعضاء المكتب.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه خلفية الأستاذ محمد ذويبي، أن النهضة استعادت شرعيتها ووضعت حد للأزمة التي كانت تتخبط فيها من غياب مكتب وطني لما يقارب السنتين وقرارات ارتجالية وتهميش للإطارات وتجاوز قرارات مجلس الشورى وهي الآن في مرحلة ترتيب البيت وكأن النهضة ولد من جديد وفتحت صفحة جديدة مع الشرعية الالتزام بقوانين الحزب وقرارات مجلس الشورى والاستماع للمناضلين الذين هم أساس الحركة وأصحاب القرار حسب تعبيره.

وذكر بن عائشة أن "حركة النهضة ستفصل موقفها من الرئاسيات شهر فيفري القادم بعد انعقاد مجلس الشورى وأبرز على أن كافة السيناريوهات مطروحة للنقاش داخل مؤسسات الحركة من خيار مرشح الحركة أو التحالف أو دعم مرشح التوافقي وهي الأمور التي سيتم تحديدها بناء على مستجدات الساحة السياسية".

وأشار أن "سياسته وأجندة في الحركة ستنصب على كيفية إعادة الاعتبار لحركة النهضة التي شهدت تراجعها كبيرا في الآونة الأخيرة جراء الأزمة الداخلية التي عرفتها وطريقة التسيير الإنفرادي التي عرفتها الحركة في وقت سابق وأوصلتها لطريق مسدودة كادت أن تعصف بحركة لها نضال سياسي طويل".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث